يقول ما الذي صح في شهر شعبان من الفضائل؟ الذي صح في شعبان من الفضائل انه شهر يصام وانه شهر يغفل عنه وانه شهر ترفع فيه الاعمال. هذا الشهر جاء في حديث اسامة بن زيد ادى الاعمال فيه ترفع. وهو حديث صحيح الدسائل وجاءنا النبي صلى الله عليه وسلم صامه كله او اغلبه اي صامه اغلب شعبان او اكثر شعبان صلى الله عليه وسلم هذا ما يتعلق بفضائل شعبان انه الاعمال فيه ترفع. وادى صيامه سنة. واما تخصيص ليلة النصف من شعبان لان الله يغفر فيها بعدد شعرك بني كلب او او ما شابه ذلك او شعر كلب غنم او ما شابه ذلك فليس هناك شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم وانما هي مراسيل. فلا يصح في ليلة النصف من شعبان حديث. لكن يبقى ان ليلة النصف من شعبان في نزول الله فيها كسائر السنة. الله ينزل كل ليلة. اذا ذهب ثلثي الليل بقي ثلث الليل الاخر قيل وذهب الثلثان الاولان الى السماء الدنيا فيقول بل يدعوني فاستجيب له الحديث. فهذا ليس يعني خاصة بشعبان هذا اللي هو يقول في عموم السنة ينزل ربنا كل ليلة. واما تخصيص شعبان بانه بعد في عشيتها ان الله يد من اهل يندب الى الناس الى السماء الدنيا ويغفر الله عز وجل للناس في ذلك اليوم في تلك الليلة فليس وذاك شيء صحيح للنبي صلى الله عليه وسلم. اه وكل ما ورد من فضلنا ادى شعبان تقبض فيه الارواح ويكثر فيه الموت. يقول هذا كله ليس ليس بصحيح بل شعبان كسائر الشهور وانما خص كانه كحال الراتبة بين يدي الفريضة كحال الراتبة بين يدي الفريضة كما ان الصلاة تقدم براتبة يصلى بيدي الفريضة. كذلك صيام شعبان كالنافلة تقدم بين صيام رمضان الفرض وذاك صيام شعبان من السنة فيصومه المسلم او يصوم اكثره او يصوم ما يستطيع منه