يقول السائل كيف ان يعني تبييت النية من الليل ارجو التوضيح وهي يكفي ان ان اصوم رمضان كاملا؟ اي نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. تبيت النية هو وان ينوي الصيام من الليل ولا شك ان من قام يتسحر وعلم ان غدا من رمظان فانه سينوي الصيام. النية النية تتبع العلم. فمن علم ما سيفعل فهذه نيته. انت تعلم ان غدا رمضان وقد نويت صيام يقول هذه النية اوضح لك ذلك لو ان انسان علم بالصيام في النهار علم الان ان مثلا خل نقول يوم الخميس قال هو رمضان وعلي بذلك الساعة الواحدة ظهرا ماذا يلزمه الان؟ يلزمه ان يمسك. هل الان نوى من الليل ولان ونهارا هو لم يبيت النية من الليل. الذي نوى من الليل هو الذي استقبل اليوم قبل الفجر. وجزا بصيام ذلك اليوم لا يلزم ان ينطق ولا يلزم ان يقول اللهم اني نويت ان اصوم غدا وانما النية محلها القلب والنية وان تعلم ما تريد فعله انت اذا جزمت انك تصوم غدا فهذه هي النية. وقد قال بعضهم يقول لو كلف المسلم ان يعمل عملا بغير نية ما استطاع. ها شو رأيكم الكلام الصحيح او الصحيح صحيح كلامه؟ لو كلفت واحد منكم الان قلت اريد منك ان تعمل عمل بلا نية تستطيع هل يستطيع ليش؟ ايوة الا في حالة واحدة وحالة ايش؟ في حالة واحدة يستطيعوا لا لا الاكراه ايش يمكن؟ الاكراه بعد ينوي بس يمكن اه غير الاكراه. احسنت. من هو؟ المجهول. المجهول الذي ما يعقل يفعل ويتحرك في اشياء ما قلها لانه لا يعلم ماذا سيفعل. اما الذي سيعلم او الذي يعلم ما يفعل هذه هي هذه نيته وهذه وصية لمن ابتلي بالوسواس تجد بعض الناس اذا توضأ يجلس عند الوضوء ساعة بسم الله بسم الله ثم يروح يرجع بسم الله يروح يرجع بسم الله انت الان قيامك وذهابك ووظوؤك هو هذه النية. ذهابك للمسجد هي نية الصلاة. فلا يحتاج تقول اللهم اني نويت ان اصلي. اه ثم يتكلف ويشق على نفسه المشقة العظيمة في نيته. نقول النية فقط انك تعلم ما ستفعل غدا. فاذا نويت ان تصوم رمضان كاملا نقول صحيح انه يجوز اذا نوى الانسان انه سيصوم رمظان رمظان كاملا يجوز الا في حالة واحدة وهي من يجيب في حالة ايش؟ اذا قطع الصيام يعني في اثناء الشهر قطع نية الصيام بسفر وافطر نقول يلزمه اي اي شيء ان يجدد النية من جديد. لكن دخل رمضان وانا ناوي اني ساصوم الشهر كله. نقول هذه النية تكفي حتى يقطع هذا الصيام بفطر اما بعذر او بمرض او بسفر فانه يلزم بتجديد النية مرة اخرى. واضح فالسنة ان الانسان اذا علم انه سيصوم غدا فهذه هي النية فلا يتكلف لها المسلم