هناك شيخي الكريم مفطرات آآ المعاصرة لادوية معاصرة فالعلماء ربما كان لهم حديث فيه نوع احتياط وابدأ بما تكلمتم عنه في الامس آآ ان بعض العلماء ومنهم سماحة الامام ابن باز كان يحتاط في شأن اخذ الانسولين فيوجه باخذه في الليل احتياطا منه رحمه الله وآآ غفر له هذا العلامة العالم الجبل رحمه الله. انما آآ يبدو ان كان لكم صلة ببعض الاطباء للوقوف على آآ الحقيقة ولهذا الانسولين الانسولين الذي ينفذ الى الجسد حتى يطمئن من يشاهدنا الان. اي نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ما ذكرت عن الشيخ رحمه الله تعالى الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى فكان يجيز اخذ الابر الانسولين في النهار لكنه يقول الاولى بالمسلم ان يأخذها بالليل وقبل الكلام عن مسألة الابر عن الانسولين خاصة لا بد ان نتكلم عن مسألة الابر على وجه العموم. الابر تنقسم الى قسمين ابر تعطى في الوريد وابر تعطى في العضل او تحت الجلد. ولا يصل آآ اثرها الى الوريد التي تعطى في الوريد ايضا تنقسم الى قسمين ابر تعطى للتغذية وتقوم مقام التغذية كالدم او ما يسمى بالمغذيات فهذه تفطر لا خلاف بين العلم في ذلك لانها مفطرة لانها تقوم مقام الطعام والشراب. اه يعني الظابط في هذه الابر الاولى انها تنوب عن الطعام والشراب. نعم. تقوم مقام الطعام والشراب فبدلا يعطى من طريق الفم يعطى من طريق الوريد القسم الثاني ما يعطى لا على وجه الطعام وانما يعطى كمسكنات او مهدئات او ما شابه ذلك كونوا في الوريد ايضا ويكون في الوريد ايضا فهذا الصحيح انه لا يفطر والمضاد الحيوي كان في وليد حتى لو كان مضاد حيوي لانه لا يسمى لا يقوم مقام الغذاء ولا يقوم بعمل الغذاء انما هو مسكن او مهدئ او ما شابه ذلك اه القسم الثاني الذي يعطى تحت الجلد والعظل فهذا اصلا ليس منفذ منافذ الجسد. الجلد ليس منفذ الى المعدة. وليس منفذ الى الجوف وانما هو يكون يدور فيه العضل او في الجلد. فهذا لا يفطر ثم النظر في الانسولين الانسولين اجتمعت في اجتمع فيه امران الامر الاول يعني بعد ما سألت بعض الاطباء ذكر لي فائدة الانسولين ذكر ان الانسولين انما يقوم بعمل البنكرياس البنكرياس هو عبارة عن عضو يحرك الجلوكوز في الدم. فيقوم الانسولين بتنشيط الجهاز البنكرياس فقط ولذلك انا ذكرت امس اذا كان الانسولين يقوم مقام الغذاء ومقام السكر الذي يرفع آآ السكر في الدم فانه يكون في حكم الغذاء لكن تبين انه لا وفي الوريد وانما يعطى تحت الجلد وايضا انما هو يقوم بعمل البنكرياس وعمله فعلى هذا نقول ان ابر الانسولين لا تفطر الصائم ولا حرج على الصائم في تعاطيها لا في نهار رمضان ولا في غيره. ولذلك من كان معه مرض السكر نقول لك ان تتعاطى هذه الابر تحت الجلد في العضل ولا حرج عليك الاثم وهذي يعني خلاف الفتوى التي امس فامس سئلت وقلت انه لا ينبغي للمسلم ان لانه يقوم مقام السكر لكن تبين لي انه لا يقوم مقام الغذاء وانما هو من باب التنشيط لهذا الجهاز