يقول هذا صيام يوم عرفة وعاشوراء يكفر الكبائر والصغائر. الصحيح ان جميع ما ورد من تكفير الذنوب سواء الصلوات الخمس او رمظان الى رمظان او الجمعة الى الجمعة او العمرة او الحج هو متعلق بالصغائر دون الكبائر والكبائر انما تكفر بالتوبة. من وقع في كبيرة فانها لا تكفر الا بالتوبة من ذلك الذنب ومن هذه كبيرة الصلوات الخمس التي هي اعظم من الصيام لا تكفر الا الصلاة كما قال ابي هريرة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابي هريرة الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان رمضان لما بينهما اذا اجتنبت الكبائر. فهي كفارة للصغائر فهي كفارة للصغائر. فعرف صيام عرفة يكفر سنتين من يكفر سنة مضت ويكفر سنة اتية فاذا فعل العبد في سنة ماضية من الصغائر فان صيام عرفة يكفرها. اما الكبائر كالزنا والفواحش وشرب الخمر واكل الربا فهذه الكبائر لا يكفرها الا التوبة. كذلك صيام عاشوراء. كذلك العمرة لا تكفر هذه الاعمال الصالحة الا الصلاة اذا نقول الكبير لا يكفرها الا التوبة لشيخ الاسلام وابن القيم ايضا ان هذه المكفرات اذا اجتمعت قد تتقوى حتى تأتي على الكبائر حتى تأتي على الكبائر اذا اجتمع صيام عرفة وصيام عاشوراء وكذلك الصلوات الخمس ورمضان الى رمضان والعمرة الى العمرة وما شابه ذلك قالوا ان هذه الاعمال اجتمعت قد تكون باجتماعها مكفرة للكبائر. لكن نقول كما قال الجمهور ان الكبائر لا تكفر الا بالتوبة الصادقة