بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سؤالي لفضيلة الشيخ المحدث خالد الفليج حفظه الله. ما حكم صيام ليلة النصف من شعبان؟ الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اه احاديث ليلة النصف من شعبان في فضلها وان وان الله يطلع على اهل الارض تغفل لكل موحد ليس مشركا وليس بمشاحن. كل ما ورد في هذا الباب فليس منها شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم. جاء من حديث مسلم الاشعري عائشة جاء من حديث ابي ثعلبة جاء من حديث عوف بن مالك رضي الله تعالى عنه جاء من حديث ابي هريرة لكن كل ما في هذا الباب ليس منه شيء صحيح بل كلها ضعيفة وعلى هذا نقول تخصيص النصف من شعبان بقيام او بصيام ليس عليه دليل. اما صيام شعبان فانه مأمور به والنبي نبينا صلى الله عليه وسلم قد صام شعبان كله كما قال ذلك عائشة وام اسامة رضي الله تعالى عنهما في الصحيحين واما نزول ربنا سبحانه وتعالى واما ما جاء في نزول ربنا سبحانه وتعالى ليلة النصف من شعبان فنقول هذا ايضا ليس بصحيح بل ونزول بل لان الله عز وجل ينزل كل ليلة في شعبان في غيره كما جاء في الصحيح لابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان الله عز وجل اذا بقي الثلث الاخير من الليل نزل فيتعرض لعبادي من يدعوني فاستجيب له من يسألني فاعطيه هذا يغني عن ما في فضل ليلة النصف من شعبان. بل نقول ان الله ينزل كل ليلة من ليالي السنة. فحري المسلم ان يتعرض ربه سبحانه وتعالى بالسؤال والدعاء والطلب. واما تخصيص النصف من شعبان بصيام او تخصيصه بقيام او ان في ذلك فضل يخصه فليس في شيء صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم والله تعالى اعلم