رشاد من السعودية هي اذن لي رشاد ان يكون السؤال عاما شيخي الكريم. هناك اناس آآ سواء يعني لديهم عارظ مرض او سفر فافطروا من رمضان لعذر فاتى رمضان الثاني الذي نحن فيه ولم يصوموا عفوا لم يقضوا هذه الايام. نعم. اما تساهلا او تسويفا او جهل بالحكم. هل حكمهم واحد؟ نقول اولا الذي يؤخر قضاء رمضان الى ان يأتي رمضان الاخر له حالات. الحالة الاولى ان يؤخره لعذر يعني يستمر به عذره حتى يأتي رمضان الاخر فهذا يقضي يقضي ما فاته ولا شيء عليه بالاجماع. الماء ليس عليه فقط الا القضاء. يعني بعد رمضان الذي يأتي يقضي ولا شيء عليه غير ذلك. الحالة الثانية ان يؤخره تساهلا وتهاونا وتفريطا فهذا الذي وقع فيه خلاف ذهب بعض الصحابة ابن عباس وكذلك ابو هريرة رضي الله تعالى عنهم هو قول الامام احمد الشافعي لانه يقضي ويطعم عن كل يوم مسكين ويطعم كل المسكين اذا كان بتفريط او بتقسيط يقضي ويطعن كل يوم مسكين. والى حديثكم عن الاحوال ذكرتم الحال الى حالة المعذور. ايوه. فهذا اذا اتى رمظان الاخر لم يقظي قظى بعد رمظان شيء. هم. الحادثة المفرط المتساهل المتهاون فهذا ذهب جمع من اهل العلم الى انه يقضي ويطعم. يعني عليه خمسة عليه خمسة ايام يطعم معها خمسة ايام. اليست ستة ايام يطعم معها ستة ستة مساكين اذا كان بتفريط. اذا كان ناسيا الاطعام كم؟ كل مسكين نص ساعة. كل مسكين نص نص دجاجة مع الرز تكفي. طيب. اذا كان ناسيا او لا يذكر ان عليه صيام ثم تذكى بعد ان اتى رمظان الاخر. فالصحيح ان نقول عليه القضاء فقط الصحيح القضاء طيب لو كان جاهلا بحكم القضاء وله سنين على هالحالة. كيف يجهل؟ ان السؤال الى انك يعني هل يجهل يجهل وجوب القضاء او يجهل اه تبكيه بالقضاء. لا يجهل ان عليه القضاء. خلاص انه مرخص له بالفطر وانتهى. لهذا الجهل لا يعذر به صاحبه الا في حالته اه. اذا كان ماشيا ببادية بعيدة عن بلاد الاسلام. او حديث عهد باسلام. اما بين المسلمين ويقرأ القرآن ويسمع كلام الله عز فالله يقول من كان مريضا فعدة من ايام اخر. الله عز وجل يقول فعدة من ايام اخر. فمثل هذا جهل يسمى جهل تفريط ليس جهل آآ ضربه