ائذن لي شيخي الكريم استأذن ايضا مشاهدينا الكرام في الحديث عن في هذا اللقاء عن اهم المهمات في شأن الصيام. الصيام عبادة عظيمة شيخي كيف تقولون اه كمقدمة لاهم الاحكام التي يجب على المسلم معرفتها في هذا الصيام؟ نعم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد لا يخفى علينا جميعا ان الصيام هو الركن الرابع من اركان الاسلام وان الله سبحانه وتعالى فرضه بقوله يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم فيما اخرجه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما انه قال بني الاسلام على خمس وذكر منها صوم رمضان وصوم رمضان هو الركن الرابع من اركان الاسلام. وقد اجمع المسلمون على فرضيته وعلى وجوبه وعلى ان من ترك صيامه وان من على ان من ترك الصيام جاحد اللجوء لوجوبه جاحدا لوجوبه انه كافر بالله عز وجل. وان من ترك متهاونا متكاسلا بتأدية هذا الصيام ان مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب. بل جاء عند النسائي من حديث امامة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني اتيان فانطلقا بي فقالا لي انطلق انطلق. يقول فانطلقت معهما فذكر حديثا طويلا. ومن هذا الحديث انه مر على اناس يعذبون في النار تسيل اشداقهم دما فقلت من هؤلاء؟ يقول النبي صلى الله عليه وسلم قلت من هؤلاء؟ قال هؤلاء الذي يتعجلون الفطر قبل اوانه. هؤلاء الذين تعجلون الفطر قبل او ان معنى انهم صاموا وامسكوا ولكنهم افطروا قبل ان يحل وقت الفطر بغروب الشمس فكان في نار جهنم نسأل الله العافية سيعذبون. فكيف ممن يتعمد الفطرة في نهار رمضان او يبيت النية الا يصوم نهار رمضان. نسأل الله العافية والسلامة اعظم الاحكام متعلقة بصيام رمضان اولا لابد ان نفهم حقيقة الصيام. كثير من الناس يظن الصيام فقط هو ان يمسك عن مباحات ان يمسك عن الشراب ان يمسك عن الطعام ان يمسك عن الجماع الذي هو مباح في غير رمضان. ولكنه يجهل ان الحقيقة التي لاجلها فرض الصيام هو ان نزداد تقوى كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. فمقصود الصيام هو ان نزداد تقوى ونزداد قربا من الله عز وجل. ولذا جاء في الصحيحين عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من لم دع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه. فحقيقة الصيام هو ان نزداد تقوى. يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه كما روى ذلك ابن ابي شيبة رحمه الله تعالى وغيره يقول اه يقول ليس الصيام من الطعام والشراب فحسب ولكن الصيام من اللغو والباط والكذب والحلف وكذلك جاء عن علي رضي الله تعالى عنه مثله وكذلك قال قال ابو ذر رضي الله تعالى عنه لطليق ابن قيس يا طليق اذا صمت فتحفض استطعت وكذلك قاله ايضا ابو هريرة وغيره من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حتى قال جابر اذا صمت يا عبد الله فليصم سمعك وبصرك وجوارحك عما حرم الله عز وجل فلا بد ان نفهم ان مقصود الصيام هو ان نزداد تقوى وان حقيقته ان نصوم عما حرم الله سبحانه تعالى قبل ان نصوم عما احل الله سبحانه وتعالى فنحفظ اسماعنا ونحفظ ابصارنا ونحفظ جوارحنا عما حرم الله سبحانه وتعالى اما ان نمسك عن الطعام والشراب ثم نطلق العناء لابصارنا واسماعنا وجوارحنا في معصية الله عز وجل فهذا لم يصم الصوم الحقيقي الذي اراده الله عز وجل لان الله اراد بهذا الصيام ان نزداد تقوى وان نزداد قربا منه سبحانه وتعالى فهذا هو الامر المهم ان حقيقة الصيام. الامر الثاني ايضا لا بد ان يفهم المسلم اركان الصيام. الصيام له اركان لابد ان يتحلى بها المسلم. وان يكون متصفا فالواخذا بهذه الاركان اول هذه الاركان ان ان يبيت النية من الليل لصيام رمضان ان يبيت النية من الليل لصيام رمضان ومعنى ان يبيت ومعنى ان يبيت النية من الليل هو ان هو ان يعزم ويجزم على صيام غد من رمضان. فاذا قام وتسحر فان هذه هي نيته اذا علم ان غدا من رمضان وجزى بصيامه فهذه نيته اما التلفظ به اللهم اني نويت ان اصوم هذا اليوم او اصوم غدا فهذا فلا اصل له وهذا من المحدثات والبدع التي لم يأتي بها محمد صلى الله عليه وسلم. الركن الثاني ايضا من اركان الصيام هو ان يمسك من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس عالي المفطرات والمفسدات الصيام. والمفطرات يعني على سبيل الاجمال اولها الاكل. الا يأكل في هذا الوقت وثانيها الشرب وثالثها الجماع فهذه ثلاثة اشياء محل اجماع بين اهل العلم محل اجماع العلم وهو الاكل والشرب والجماع فلا يأكل ولا يشرب ولا يجامع ما بين طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس. فهذا من اعظم ما يحتاجه الصائم في ان يمسك عنه في رمضان كذلك ايضا هناك امور اخرى مثل الاستملاء فهذا ايضا لا لا يجوز للصائم ان يستمني لا بيده ولا بنظره ولا بفكره فان الا واخراج واستجلابه قاصدا يفسد الصيام ايضا يفسد الصيام ايضا. هناك مسائل اخرى الاحتلام احسن الله اليكم. الاحتلام لا يفطر لان الاحتلام يخرج بغير قصد الاحتلام يخرج وانما الاستبناء الذي هو يكون بقصد بقصد المستني. اما بان يخرج منيه اما بيده اما بنظر والترسل مع هذا النظر حتى ينزل منيه اما بتفكر مع التمادي والاسترسال والتفكر ويستحضر الصور المحرمة حتى حتى ينزل هذا هذا الماء فهذا الذي يفسد صيامه. اما اذا فكره ودافعه وانزل منه فهذا لا يفطر كذلك له نظرة ودافئة ثم انزل منيا فهذا لا يفطر. وانما يفطر اذا انزل منيه واستجلبه واستجلبه هذا الذي يفطر. هناك هناك امور اخرى اختلف فيها العلم كالحجامة هو القي حلوة ما ينفذ الى المعدة من من البصر او من العين او من الفم والصحيح ان هذه الاشياء كلها لا تفطر. الصحيح انها لا تفطر الحجامة لا تفطر الصائم لكن الاولى بالصائم الا يحتجب نهارا. القي ايضا لا يفطر اذا كان ذرعه هذا محل اجماع. واما اذا استقى عامدا فانه لا يفطر ايضا لكن لو قظى احتياطا وخروجا من اهل العلم فلا فهذا حسن لكن الصحيح انه لا يفطر لانه يخرج ولا ولا يدخل. ايظا من مفسدات الصيام وجود الحيض والنفاس من المرأة. فمتى ما وجد الحيض والنفاس من ولو قبل غروب الشمس بدقائق فسد صومها لذلك اليوم والزمت بقضاء ذلك اليوم. كذلك لو لو اه حاضت او نفست في اثناء النهار نقول فسد هذا اليوم. فمتى ما وجد الحيض والنفاس فسد. لكن هنا الاشكال يقع عند كثير من النساء بعض النساء ترى الطهرة وتغتسل ويتطهر ثم يعود لها الدم بعد يومين او ثلاثة. نقول هذا ليس دم حيض انما هو دم فساد لا تلتفت اليه وصيامها صحيح ولا يبطل صيام بوجود هذا الدم. وانما الدم الذي يفسد الصيام او يفسد صيام الصائم هو دم الحيض الذي يخرج في وقته في وقته. اما اذا خرج في خمسة ايام ثم رأت الطهر ورأت القصة البيضاء ورأت الجفوف. ثم عاودها الدم بعد خمسة ايام نقول هذا دم ولا يفسد ولا يفسد الصيام. هذا الاحكام نعم