صلاة التراويح سنة عند اهل العلم سنة مؤكدة عند عامة اهل العلم خلافا للروافض فان الروافض لا يرونها ولا يرون سنيتها ولا مشروعيتها ولا اعتداد بخلافهم. اما اهل السنة فهم متفقون على مشروع صلاة التراويح وانها سنة مؤكدة. وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم ببعض اصحابه كما جاء في الصحيح ان النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم احتجر حصيرا فصلى فصلى فصلى بصلاته اصحابه فصلوا يوما ويومين وثلاثة ثم دخل النبي صلى الله عليه وسلم ولم يخرج عليهم حتى حصدوا الباب فقال ما منعني من ان اخرج عليكم الا اني خشيت ان تفرض عليكم. وقد صلى ايضا لاصحابه ليلة حتى قال ابو ذر رضي الله تعالى عنه فاطال بنا حتى خشينا الفلاح فقال النبي صلى الله عليه وسلم عندما قال لو لو اه متعتنا بالبقية ليلتنا يا رسول الله قال من قام على الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. فهذا يدل على ان الذي شرع هذه الصلاة وسنها هو نبينا صلى الله عليه وسلم. لا كما يقول اهل الضلال ان الذي سنها وشرعها وعمر بن الخطاب رضي الله الله تعالى عنه عمر بن الخطاب انما احيا سنة النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صلاها ثم تركها خشية ان تفرض فعلى الناس فكان ذلك في عهد ابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كانه يصلون اوزاعا ويصلون متفرقين وابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه كان زمانه زمان جهاد وقتال لاهل الردة فلم يتفرغ لمثل هذا فلما كان عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ودخل المسجد ورأى الناس يصلون اوزاعا وهناك عشر يصلون بامام وهناك عشر يصلون بامام وهنا خمسة متفرقين وهم اوزاع قال لو جمعت على امام واحد فجمعهم على ابي بن كعب رضي الله تعالى عنه فكان يصلي بهم فقال عمر نعمة البدعة بمعنى ان هذا الامر الذي حدث هو امر حسن وامر طيب وليس معناه انه الذي ابتدع هذه العبادة او فبعبادة لم يشرعها نبينا صلى الله عليه وسلم. فصلاة التراويح اصله مشروع بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلاها وحث على على صلاتها فقال من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة جاء ذاك عند ابي داوود باسناد صحيح عن ابي ذر رضي الله تعالى عنه فمعنى ذلك ان من قام عليه حتى ينصرف تبقى له قيام ليلة. هذا اذا من جهة مشروعيتها وهي سنة تتابع عليها اهل المسلمون جيلا بعد جيل الى يومنا هذا. فصلاها اهل اهل مكة وصلى اهل المدينة وصلاها اهل الاسلام مع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك صلاها نبينا صلى الله عليه وسلم