ايضا اه ينبغي الامام اذا صلى بالناس التراويح ان يصلي صلاة اه حسنة فلا يقصرها تقصيرا يخل لان بعظ الائمة نسأل الله لنا وله العافية تراه لا يقرأ الا اية او بعض اية وهذا حقيقة لم يقم كما قام النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم من يقرأ قراءة طويلة يشق على يلف وينفر الناس من الصلاة خلفه. فنقول السنة ان يقرأ قراءة مقتصدة معتدلة فلا يقرأ قراءة قصيرة يسيرة ولا يقرأ قراءة طويلة شاقة ولكن يقرأ بالقدر الذي يتحمله الناس ويألفه الناس ولا يشق عليه اما من يقرأ اية او ايتين وترى الناس عنده يتزاحمون فهذا حقيقة لم يأتي بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. فالنبي صلى الله عليه وسلم كانت صلاته قصدا وقراءته قصد من ثبت عنه انه صلى الله عليه وسلم قرأ في ليلة سورة البقرة وال عمران والنساء في ركعة. قرأ البقرة وال عمر والنساء في ركعة. نحن لا نقول هذا وانما نقول ان يقرأ قراءة قراءة مستحظرا لكلام الله عز وجل ولا يقرأ قراءة من يريد ان ان ينصرف من هذا الصلاة وان عجل بخروج وانصرام من الصدف هذا ليس ليس بالسنة التي جاءت بها النبي صلى الله عليه وسلم