وهذا يسأل يقول ما مراتب صيام يوم عاشوراء الكمال في عاشوراء ان يصوم اليوم التاسع ثم يصوم اليوم العاشر. لقول النبي صلى الله عليه وسلم حديث ابن عباس عند مسلم لئن عشت الى قابل لاصومن التاسع وان اكثر من الصيام في محرم فهو اكمل وافضل بمعنى لو صام التاسع والعاشر والحادي عشر كان ذلك افضل من صيام التاسع والعاشر فقط الا ان صيام التاسع وتقديمه على العاشر هو السنة لفعل لقول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عباس لئن عشت الى قابل لأصومن التاسع. فالنبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر واراد ان يصوم التاسع اذا بقي في هذه الحياة فمات صلى الله عليه وسلم وتوفاه الله عز وجل قبل ان يأتي محرم مرة اخرى فقوله لئن عشت الى قابل لاصومن التاسع دليل على سنية اليوم التاسع ودليل على سنية صيام يوم التاسع وان الكمال ان يصوم التاسع ثم العاشر فان صام التاسع والعاشر والحادي عشر فهو افضل وان صام العاشر واتبعه بالحادي عشر لفوات التاسع فحسن لمخالفة اهل الكتاب وان صام العاشر وحده فجائز لان النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر وحده وقال ان عشت الى قابل لاصومن التاسع. فعلى هذا يكون اه مراتب الصيام اكملها من جهة السنة وتطبيق السنة للنبي سنة النبي صلى الله عليه وسلم ان يصوم التاسع والعاشر هذا من جهة الكيف واكمله من جهة الكم ان يصوم التاسع والعاشر والحادي عشر وان يكثر من صيام محرم لقوله صلى الله عليه وسلم افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم ودون ذلك ان يصوم العاشر والحادي عشر ودونه ان يصوم العاشر وحده. من صام العاشر وحده جاز ومن صام فالعاش والحادي عشر حصلت له مخالفة اهل الكتاب وان ومن صام العاشر التاسع فهو السنة وهو الذي هم به واراده النبي صلى الله عليه وسلم ان يفعله. ومن صام محرم كله او اكثر محرم فقد ادرك افضل الصيام بعد رمضان وهو شهر ومحرم فالصيام فيه حسن والاكثار فيه اه من الاعمال الصالحة من الصيام ايضا فاضل وحسن فاسأل الله عز وجل القبول