اه يسأل السائل ما حكم طلب الشفاعة من النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته آآ يقول انتهى مخاطبته وانتهت آآ وانتهى سؤاله. لان النبي صلى الله عليه وسلم مات كما قال انك ميت وان لهم ميتون فالنبي صلى الله عليه وسلم يستوي مع سائر الخلق في موته الا انه يتميز عن غيره انه حي في قبره صلى الله عليه وسلم الانبياء احياء في قبورهم وايضا يتميز بان الله حرم على الارض اجساد الانبياء وقد يشاركه في هذه الميزة غير من الشهداء وليس حتما وليس قطعا وجزما لكن قد يقع من من يبقي الله جسده ولا تأكل الارض جسده. لكن النبي صلى الله عليه وسلم حرم الله عز وجل على الارض اجساد الانبياء. واما واما ان هناك هنا صلى الله عليه وسلم واذا مات فلا يجوز سؤاله ولا مخاطبته ولا دعاءه ومن سأله او دعاه بعد موته فقد وقع في الشرك لان سؤال الميت سؤال الميت من الشرك اذا كان اذا كان السائل يسأل ميتا ويخاطبه بان يطلب منه شيئا فقد سأل غير الله عز وجل فيما لا يقدر عليه الا الله سبحانه وتعالى فالرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك الال نفعا ولا يملك اعطاء ولا يملك منعا صلى الله عليه وسلم فعندما تقول اعطني مثلا مالا نقول بسؤالك اياه ان يعطيك مالا قد اشركت بالله الشرك الاكبر عندما تسأله مثلا ان يفرج همك او يساعدك في قضاء دينك يقول سألت ما لا يطع الله فقد اشركت بالله عز وجل الشرك الاكبر كذلك عندما تسأله الشفاعة نقول مخاطبتك اياه وسؤالك الشجعية من الشرك الاكبر الذي يخرج صاحب دائرة الاسلام وهذا محل اجماع. نقله غير واحد بل ان سؤال الشفاعة وسلم بعد موته لانه من الشرك الاكبر بالاجماع. فسؤال النبي سواء سؤال الشفاعة او سؤاله ان يعطيه مالا او ان يفرج همه او او نفس كربه او ان يزوجه او اي سؤال تسأله اياه حتى لو تسأله عن مسألة علمية تقول يا اخي ما حكم كذا وتخاطب بذلك؟ نقول هذا من الشرك اكبر لان النبي صلى الله عليه وسلم بموته يكون قد انقطع ما قد انقطع آآ نفعه وانقطع ظره وانقطع اي شيء يتعلق به صلى الله عليه وسلم وانما بقي دينه وبقيت شريعته وبقيت محبته والتأسي به صلى الله عليه وسلم. اما سؤاله ومخاطبته ودعاؤه سؤاله ودعاؤه فهذا من الشرك الاكبر باجماع اهل العلم