وقال لي ابني يا شيخ اه قرأنا اه كلام اه لاحد مؤسسي هذا النوع من علم النفس. يقول اه الناس اه ما اخترعوا هذا الدين الا وهم يعني عجزوا عن حل مشاكلهم في في الحياة لهذا القول اعوذ بالله هذا القول قول ملحد الذي لا يرضي الله عز وجل وهذا مكابر حقيقة لان الايمان بوجود الله هذا امر فطري ضروري. هذا امر فطري ضروري فطر الله الناس عليه كما اخرج الله عز وجل من هذه من ذريته واشهدهم على انفسهم الست بل والله عز وجل اخرج جميع بني ادم من ادم ومن ذرية ادم من ذريته من ظهورهم واشهد بعد انفسنا لست بربكم. فقائل هذا القول ان الناس لم يجدوا حلا لمشاكلنا بهذا الدين. فاخترعوا دين هذا الحاد هو كفر بالله عز وجل بل هذا الدين انزله الله عز وجل ودلالة آآ دلالة وجود الله عز وجل ودلالة ايضا ان هذا الدين الحق كثيرة جدا من تتبعها في الايات المشاهدة والايات المسموعة بل بالعقل والفطرة امن بان هناك رب وخالق واله يعبد وحده سبحانه وتعالى فهؤلاء هم في حيرة وفي شك وفي ظلال وهم لم يهدوا انفسهم حتى يهدوا غيرهم بل ينتهي امرهم الى انهم لا شيئا حتى يقول بعضهم خرجت من الدنيا وانا لا ادري ما انا عليه. فهم الشكاكون المفترون على الله عز وجل. فلا شك ان من يسمع لمثل هؤلاء انه يقبل مثل هؤلاء انه اما ان يقرأ وهو يحمد الله ويرد باطله ويبين ضلاله وهذا يؤتى على رده الباطل وتبيين ما عليه من الضلال بشرط ان يكون صاحب علم ان يكون صاحب علم وصاحب حجة وبيان وقد اطلع وترسخ في علم عقيدة وعلم السنة واما ان يكون متأثرا وهذا الذي يخشى عليه ان يزيغ قلبه ويكفر بالله عز وجل فيكفي بهؤلاء انهم تشككون وانهم مفترون وانهم في ريب وشك في امور في امورهم جميعا فهم يعني اقرب ما يقال لهم انهم مرظى مرظى ولم يجدوا علاجا لانهم اعرضوا عن العلاج الصحيح هو كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم