في هذه المسألة يذكرها بعض من زلت قدمه وزل قلمه في مسألة الالهية حيث انك عندما تقرأ في كتب في كتب الحديث وشراح الاحاديث هذه تجد في كتب الشراح انهم يجوزون التبرك بالصالحين. ويجعل الاصل في ذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتبرك به. كان يتبرك بريقه وعرقه. فطردوا هذا الاصل فجعلوه عليه غيره جعلوا هذا الاصل وقاسوا عليه غيره من الصالحين ولا شك ان هذا القياس قياس مع الفارق. فالنبي صلى الله عليه وسلم اه هو الذي اه شرع او جوز التبرك به صلى الله عليه وسلم ولم ولم يجوز التبرك بغيره. ولا يعرف عن احد من الصحابة رضي الله تعالى عنهم انهم تبركوا باحد من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا ينقل او لم ينقل عن احد انه تبرك بابي بكر الصديق ولا تبرك بعمر ولا بعثمان ولا بعلي ولا شك ان افضل الخلق بعد الرسل هو ابو بكر الصديق ولو كانت ترك الصالحين جائزا لما ترك الصحابة ذلك ولم يتبركوا بابي بكر الصديق ولا عمر ولا عثمان ولا علي. كذلك التابعون بعدهم اتوا ولم يعرف ذلك عنهم. وانما هذا عند في القرون المتأخرة بالقرون المتأخرة وانما كانت الزاوية الاول بما كان متصل للنبي صلى الله عليه وسلم من عرقه وشعره وما لبسوا من الجبة التي فيها شي من عرقه. فالتبرك الجبة ليس لاجل ذات الجبة وانما لاجل ان الجب لاقت عرق رسول الله صلى الله عليه وسلم كالتبرك بالصالحين سواء بريقهم او التبرك بالتمسح بهم فهذا كله من التبرك المحرم الذي لا يجوز فهو وسيلة من وسائل الشرك نسأل الله العافية والسلامة ليس هناك احد اكمل من ابو بكر الصديق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعرفن احدا تبرك به ولو كان جائزا لبينه النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بعده عليهم رضوان الله