شيخ الاسلام رحمه الله تعالى ذكر انواع الاقيسة وهي قياس الشمول وقياس التمثيل وقياس الاولى اما قياس الشمول فهذا منفي بالاجماع. منفي بالاجماع. والله لا يدخل تحت قياس الشمول كذلك قياس التمثيل هو منفي في حق الله بالاجماع باجماع اهل السنة من؟ ومن ادخل الله تحت قياس التمثيل كفر بالله عز وجل او ادخلته تحت قياس الشمول كفر بالله عز وجل. الامر الثالث هو قياس الاولى هو قياس الاولى. وقياس الاولى يقصد بهما كل ما كان كل ما كان كمالا في حق المخلوق ولا يعتري نقص من الوجه من الوجوه فالله اولى به فالله اولى به وشيخ الاسلام ما الى هذا ماذا؟ الى ان ما كان كمالا في حق المخلوق. ولم يكن فيه ولم يكن فيه او به نقص بنقص بوجه من يوفى الله اولى به وهذا يقول من باب الاخبار من باب الاخبار لا من باب اثبات الصفة. يعني لا يكون من باب اثبات صفات فلا يظهر الا صفة الا من طريق الكتاب والسنة. اما قياس الاولى فليس مجالا لاثبات الصفات به ولكن هو من باب الاخبار انه يطلق على الله عز وجل ان ما كان كمالا في حق المخلوق ولم يكن فيه نقص بوجه من الوجوب فان الله اولى به. ولذا يذكر يا دليل الحيارى دلني بهذه الحياة دلني فقال ان الدليل هو الذي يدل على على كل ما فيه الخير. فما كان كمالا في حق المخلوق وليس في نقص يجوز الاطلاق والاخبار على الله عز وجل عن الله به مثل الصفح الصفح هو عفو وتجاوز فيطلق الله عز وجل من باب ان الله يصفح لكن لا ندخل الا صفة صفة الصفح لانها لم تثبت في الكتاب ولا في السنة. نعم