يقول هل تصح هذه المقولة عن شيخ الاسلام؟ وان صحت ما معناها؟ قوله الخوارج والمعتزلة في باب الايمان اقرب لاهل السنة اولا هذه العبارة من جهة انهم اقرب اي ان ضررهم على اهل على ظرر على الايمان اخف من ظرر المرجئة فالمرجية ضررهم على الايمان اعظم واكبر لماذا لانهم يجرؤون الناس على الفساد ومعصية الله عز وجل بخلاف المعتزلة في باب الايمان فانه يخوفون الناس من الوقوع في الكبائر والذنوب ولا شك ان الذي يخوف الناس من الوقوع في الذنوب والكبائر اخف ظرر من الذي يجرأ الناس على الفساد والمنكرات المرجى في هذا الباب شر من شر من المعتزلة في باب بباب الكبائر والمعاصي واما من جهة من جهة اخرى ان المرج لا يرون العمل داخل مسمى الايمان البتة المعتزل يرون انه داخل في مسمى الامام فيوافقون اهل السنة يعني المعتزة والخوارج يرون ان الاعمال داخل مسمى الايمان واما المرجى فلا يروا الاعمال الداخلة في مسمى الايمان اصلا والذي يوافقك في ان الاعمال داخلة اقرب من الذي لا يوافقك انها داخلة فهنا نقول ان المعتزلة اقرب في باب الامام من مرجة من هذا الجانب فهم يوافقون في ان العمل داخله ويخالفوننا في افرادها اهل السنة ترون الجنس والعمل كله والخوار المعتز يرون الاحاد وافراد العمل هو الشرط في صحة الايمان. فعند الخوارج المعتزلة ان تارك الكبيرة ان فاعل الكبير او واقع في الكبيرة كافر بالله عز وجل اما اهل السنة عندهم انه كبير انه مرتكب من كبائر الذنوب وهو فاسق بهذه الكبيرة. ولكن يبقى عليه اسم مطلق الايمان. اسم الايمان يبقى عليه اطلاقه واصله فنقول هو مؤمن باصل الايمان وهو مرتكب كبيرة من كبائر الذنوب فهو تحت مشيئة الله ان شاء عذب وان شاء غفر له. فالعبارة بهذا لا اشكال فيها نعم