صلى الله عليه وسلم اثبات وصبة الشم لم يثبت فيها حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم واذا كان كذلك فاننا لا نثبت لله هذه الصفة لا نثبت لله عز وجل هذه الصفة لعدم ورود الدليل عليها لعدم ورود الدليل عليها هناك من اهل العلم من اخذ من لازم هذا الحديث اثبات صفة الشم. وهذا ليس بصحيح. فنحن لا ننفي ولا نثبت. ولكن نقول كما قال ابن القيم رحمه الله تعالى انه يثبت لله صفة الاستطابة ان الله يستطيب الروائح يستطيب الروائح ولذا جاء في الحديث اطيب عند الله من ريح المسك اطيب عند الله من ريح المسك فنقول من صفات لا صفة الاستطابة اي ان الله عز وجل يستطيب الروايح الطيبة فمن ذلك استطابه ربنا سبحانه وتعالى ان ريح خلوف بالصائم اطيب عند الله من ريح المسك اطيب عند الله من ريح المسك. اما صفة شم فلا نثبتها لله عز وجل ولا ننفيها لا نثبت ولا ننفيها. بل نسكت عنها لان الله عز وجل سكت عنها ورسوله صلى الله عليه وسلم ايضا سكت عنها فلا نثبت لله الا ما اثبته لنفسه او اثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم