عن صحة هذا القول النار ناران نار الموحدين ونار الكافرين ونار الموحدين تفنى ونار المشركين لا تفنى. لهذا القول قال ابن القيم رحمه الله تعالى ان النار نرى النار للموحدين ونار للكفار فنار الموحدين تفنى ونار الكفار لا تفنى وقد جاء في ذلك اثار فيها ضعف عن عمر وعن ابي سعيد ان النار يأتي عليها زمان تخفق ليس فيها احد وايضا آآ ان النار تخبت ويذهب ضوئها وهي نار الموحدين لكن هناك من يرى ان الذي يفنى هو عذاب الموحدين ان الموحدين يموتون في النار يموتون في النار ويتفحمون فيموتون موتة لا تؤذيهم النار ثم يخرج ثم يخرجون منها. اذا هناك من يرى انها نار واحدة الا ان الموحد الى ان الموحد يموت في هذه النار ويتفحم ثم يخرجه الله منها والقول الثاني ان نار الموحدين ليست كلام الكفار وهذا صحيح ليس عذاب الموحد كعذاب الكافر حتى النار التي يعذب بها الموحد هي ليست كالنار التي يعذب بها الكال فعذاب الكافر اشد عذاب الكافر اشد والا نقول ان ابا طالب الذي يوضع تحت قدميه جمرتان تغليان او يغلي منها دماغه هي اشد من نار اكبر اكبرك اكبر مجرم من اهل التوحيد. يعني لو عد في اهل في النار من اهل التوحيد اعظم مجرم لكنه من اهل الاسلام والتوحيد فان عذاب المطالب اشد فان عذاب ابي طالب اشد لماذا لان عذاب ابي طالب لا يفنى وعذاب هذا الموحد يفنى وينتهي هذا ناره لا تفلى وهذا ناره تفنى وتنتهي فهذا قول وجيهنا