كيف نجمع بان بين القول بان اسم الرحيم خاص بالمؤمنين وبين قوله تعالى ان الله بالناس لرؤوف رحيم بلا اشكال يقول الله عز وجل ان الله بالناس لرؤوف رحيم. فهذا لا اشكال فيه فان الله عز وجل هو الرحمن. ومن مقتضى هذا الاسم انه رحيم بجميع خلقه فيقول وكان من الناس رؤوفا رحيما اي انه رحيم رحيم الذي هو وهي صفة الرحم التي اشتقت من الرحمن بجميع الخلق او وكان بالناس رؤوفا رحيما يكون من العام الذي يراد يراد به الخصوص وهم اهل الايمان. وكان بالناس الذين هم اهل الايمان رؤوف رحيما. فرحمة الله عز وجل يعني الاسم الرحيم متعلق باهل الايمان. واسم الرحمن متعلق بجميع الخلق. ومع ذلك نقول انه رحيم رحمته وسعت كل شيء رحمته وسعت كل شيء سبحانه وتعالى. نعم