اذا اشترط الكافر شرطا فاسدا فاسلامه صحيح بشرط الا يكون شرط مناف لاصل الاسلام لو قال انا اسلم لكن بشرط اني اعبد الها من دون الله يقول هذا الشرط باطل وفاسد ولا يصح ولا يصح معه اسلام اشترط ان يسلم لكن يبقى على الوثنية قل هذا منافي للاسلام لكن لو اشترط ان يسلم ولا يزكي نقول اسلم فاذا اسلم وعرف الاسلام ودخل الاسلام في قلبه يبقى انه فيحمله ذاك على تأدية الزكاة وان لم يؤدي الزكاة فاسلامه واسلامه صحيح فاسلامه صحيح لان تارك الزكاة الذي يرى وجوبها ولا يرى جحود وجوبها يبقى انه مسلم و مسلم لا يزكي خير من كافر خير من كافر غير مسلم هذا الحديث نصر ابن عاصم انه اشترط الا يصلي لا يصلي الا صلاتين فبايعه النبي صلى الله عليه وسلم من اجل انه اذا دخل في الاسلام وانشرح صدره للاسلام انه سيصلي انه سيصلي لكن لو هذا الرجل نطق بالشهادتين وترك بيئة الاوثان واقر بالوهية الله وعبادة الله عز وجل لكنه صلى وترك الصلاة وهو يرى وجوبها يصلي ثلاث صلوات ويترك صلاتين نقول على القول الصحيح انه لا يكفر الا اذا كان جاحدا لوجوب الصلاة يقول واجدك انا ما اقدر اصلي الا ثلاث صلوات يقول هو واقع في ذنب وكبيرة من كبائر الذنوب لكنه يبقى يبقى مسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بايعه بعلمه صلى الله عليه وسلم ان هذا الرجل اذا دخل في الاسلام سينشرح صدره للدين وللاسلام وسيحافظ على الصلاة لان كثيرا ممن يدخل الاسلام ويدخل وهو كاره فاذا دخله انشرح صدره للدين وكان خير ممن دخله وهو غير كاره اطاعوك انهم امتثلوا هذا الطاعة قالوا يجب علينا اعتقد وجوبها انه يجب ان الانسان يصلي خمس صلوات فهؤلاء اطاعوا لو ترك بعض الصلوات يكون حكمهم لو ان اطاعوا واستجابوا ثم ترك بعض الصلوات تقول هم اجابوا التزموا بهذا الصلوات وقالوا انها واجبة عليهم ثم يبقى هل المحافظة تبطل اسلام او عدم محاولة تبطل الاسلام ولا تبطله هذه المسألة وهذا لا لا تعارض بينهما النبي قال اخبرهم ان الله افترض عليهم خمس صلوات اي تجمع خمس صلوات فان قالوا لا تجب علينا لم يصح اسلامه. وان قال تجب علينا فان ادوها حققوا الامر الذي امرهم الله عز وجل به وان لم يؤدوه وادوا بعضها يكون قد وقعوا في محرم وكبيرة من كبائر الذنوب ونسأل الله العافية والسلامة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد