احسن الله اليكم يقول هل يكفر المعتزلة بخوضهم في القدر؟ المعتزلة في خوضهم في القدر لهم مسائل كثيرة في القدر. اولا نفاة العلم للقدرية هؤلاء لفات العلم من القدرية قد اندرسوا. ولم يبقى لهم باقية. لفات العلم قد ولم يبقى لهم باقية وانما الذي بقى منهم الذين قالوا ان الله يعلم وعلم مرده للذات ليس صفة قائمة انما هو علم يعلم ربنا لا لكنه متعلق بذاته وليس متعلق بصفة هي صفة العلم. هم يقولون هناك ذات لله عز وجل ليس فيها شيء من صفاته وانما هي قائمة خالية من الصفات. هذا قول المعتزلين يثبتون الوجود ويثبتون الحياة فقط اما العلم والسمع والبصر والقدرة فيقول السمع والبصر والحياة السمع والبصر والعلم فيقول هي تعود الى الذات وليست صفات تقوم بذات الله عز وجل. اما اهل السنة فيقولون هي صفات قائمة بالله عز وجل. القدرية يقولون ايضا ان العبد يخلق افعال نفسه. العبد يخلق افعال نفسه وهو الذي شاء افعاله والله لم يشأ ولم يخلق افعال العباد قد يكفر الجهمية من جهاد يكفر المعتزل من جهاد من جهة انهم قالوا ان القرآن مخلوق هذا كفر وقد نقل الطبري وكذلك وكذلك اللانكائي نقلوا اجماع اهل العلم على تكفير من قال ان القرآن مخلوق يكفرون ايضا من جهة يكفرون ايضا من جهة تعطيل صفات الله عز وجل. يكفرون ايضا من جهة انهم جعلوا مع الله خالقا اخر وهو العبد انه يخلق افعال نفسه لكن هذا من جهة من جهة النوع من جهة النوع اما من جهة العين فلابد من دفع الشبهات اللي تتعلقون بها وتوضيح الحجة وتبينها لهم بعد ذلك يكفرون باعيانهم. نعم