يقول ما حكم الرضا بالمصيبة الرضا بالمصيبة الرضا بالمصائب سنة بالاجماع ومستحب بالاجماع. وقد ذهب بعض اهل العلم الى وجوب الرضا قد ذهب بعض اهل العلم الى وجوب الرضا بالمصيبة لكن الذي عليه جماهير اهل العلم انه لا يجب علينا ان نرظى بالمصائب لكن لا شك من رظي وسلم وشكر الله عز وجل على مصيبته فهو اعظم اجرا والناس في مقام على درجات اعظمهم واعلاهم منزلة الشاكر الراضي شاكر الراضي دونه الذي صبر على المصيبة وهو لم يشكر اي لم يشكر ولم يرظى بهذه المصيبة بل يتمنى زوالها وارتفاعها وهو وراض بها وكاره لهذه المصيبة ولكنه صابر لكنه صابر غير جازع ولا متسخط وقال انا لله وانا اليه راجعون لكنه كره هذه المصيبة ولا فهذا لم يأثم ولكنه فاته الفظل والكمال دون ذلك الساخط الجازع. الساخط الجازع الذي سخط وجزع فهذا الذي اثم وحلم الاجر ونال الوزر والذنب نسأل الله السلامة. الساخط حرم اجر المصيبة ونال وزرها واثمها وينتظر ايضا العقوبة وعدم ارتفاع المصيبة. فحال المسلم ان يكون راضيا مصائبه التي انزلها الله عز وجل بها. وان يشكر الله عز وجل عليها ويحمده على الظراء كما يحمده على السراء نعم