مع المصيبة الا هو احوال اما ان يكون ساخطا وهذا حال الخالقين الخاسرين. واما ان يكون صابرا وهذا هو الواجب على كل مكلف واما ان يكون راضيا وهذه منزلة ينزلها الله لمن شاء من عباده واما ان يكون شاكرا مثمرا بهذا بهذه المصيبة درجات الصديقين الا وهي اعلى درجات اعلى درجات اعلى درجات الصبر فيما يتعلق بالمصائب. اما المعالم اما المعالم فان العبد لا يؤمر بالرضا بها اجماعا يتعلق بالذنوب والخطايا فالعبد مأمور ان يكرهها وان يبغضها وان لا يرضى بها والا يصبر على فعلها ايضا وانما يجب عليه ان يتركها وان يهجرها وان يبغضها وان يكرهها وان يفارقها. اما فانه يلزمه الصبر وكذلك الكمال ان يرضى وان يشكر فهذه اعلى درجات الصبر في مسألة المصيبة. واما المعايير فانه لا الرضا من جهة المصيبة ولكنه يلزمه الرضا من جهة من جهة فعل الله عز وجل لان المعارك لها متعلقة متعلقة متعلقة العبد ومتعلق بالله عز وجل كما يتعلق بجهة ربنا سبحانه وتعالى ان الله قضاء وارادها كونا فان العبد يرضى من هذه الجهة واما يجعله فانه يكرهه ولا يضره ولا يرضاه كما قال تعالى ولا يرضى لعباده الكفر. فالله لا يرضى الا الكفر ولا يرضى لنا المعاصي وكذلك لا يرضى شيئا من ذلك لان الله سبحانه وتعالى لا يرضاه