النبي صلى الله عليه وسلم المسجد النبوي قبر النبي صلى الله عليه وسلم ابتداء كان في بيته صلى الله عليه وسلم ولم يكن من المسجد في شيء لم يكن المسجد في شيء وانما كان داخل حجرته وداخل حجرة عائشة رضي الله تعالى عنها ودفن اليه ايضا ابو بكر وعمر ثم بعد ذلك ادخلت الحجر جميعها مع بعض يعني الحجرة التي كانت مجاورة لها دمجت وادخلت ثم ثم جعل على هذا القبر والثلاثة اسوار اسوار وجعل على هيئة المثلث حتى لا يعبد اليه احد ولا يصلي اليه احد وهذا من حفظ الله عز وجل لقبر نبيه الا يتخذ وثنا وان يتخذ مسجدا فحفظ الله قبر النبي صلى الله عليه وسلم. في بعض التوسعات الان اصبحت الحجرة الحجر كلها داخلة في محيط المسجد داخلة في محيط المسجد وهذا الحكم قد يكون خاصا بقبر النبي صلى الله عليه وسلم. وذلك ان قبر النبي صلى الله عليه وسلم لو ابرز لو ابرز ودفن مع قبور المسلمين لكان في ذاك فتنة عظيمة هو الان داخل الحجرة ولا يراه احد وقد هي بذات الجدران ومع ذلك نرى من يعبده ويدعوه ويستغيث به ويطوف به وهو محمي. فكيف لو كان القبر بارزا للناس كما قالت عائشة ولذلك لم يبرز قبره صلى الله عليه وسلم. فقد يكون هذا آآ لهذا الحكم انه حكم خاص. والواجب ان اجعل بين السور بين سور المسجد وسور الحجرة يجعل بينهما فاصل او يتصل السور بالحجرة حتى لا يكونوا حتى لا يكون القبر او الحجرة داخل المسجد وتكون في حكم مستقل في حكم المستقل كأن تكون في زاوية وهو الذي يفعله الان ان يكون في زاوية ويكون حكمها مستقل. لكن الاشكال هو ان هناك ممر صغير ممر صغير وقد اغلق قد مررت به وقد اغلق هذا الممر فاذا اغلق اصبحت الحجر في غير فاصبحت الحجرة في في حكم انها لم تدخل المسجد. لكن اذا ازيل هذا الساتر كانت في حكم الداخل السوري. وعلى هذا على هذا نقول ان الواجب ان يبنى جدار يتصل بالحجرة حتى تكون الحجرة مطلة على سور المسجد وليست داخلة في المسجد. هذا هو الواجب والله اعلم. نعم