لهذا يسأل يقول هل الرؤى والحدس والفراسة هل هي تدخل في امور الغيب؟ نقول هذه ليس فيها ادعاء لعلم الغيب وانما هي قائمة على اي شيء قائمة على الظن قائمة على الظن. فالرؤى التي يعبرها المعبرون انما يعبرونها وهم يقواهم لا يقطعون وانما يقولون ظاهر الرؤية وهذه وتدل على ان فلان يصير له كذا او يكون له كذا الرؤى قائمة على الظن وليس على القطع. كذلك الحجز الحجز وهو ان الانسان يكون عنده شيء من الحجز يتفرس وينظر ويكون عنده آآ آآ فطنة وذكاء هذا ايضا قائم على اي شيء على الظن. كذلك الفراس والتفرس والنظر هو لا يدعي علم الغيب وانما يتفرس ان هذا مريظ او ان هذا قد وقع في كذا او فعل كذا كل هذا قائم على اي شيء على مقام الظن وليس على ادعاء علم الغيب. فتعبير الرؤى والحجز والضوء الفراس وما شابه ذلك هي قائمة على الظنون وليس على ادعاء علم الغيب فلا شيء فلا شيء فيها. نعم