يضع هذا الجرح كتابة قوله تعالى هذا الفعل هذا الفعل اه وهو وضع الايات على اماكن الجروح او الحروق او ما شابه ذلك لا يجوز لان في ذلك امتهان لكلام الله عز وجل ولان هذا الفعل لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم. جاء عن بعض اهل العلم ان من كان به رعاف ووضع على جبينه ايات فيها الامر بالامساك. ان الله يمسك السماوات والارض ان تزولا فيكتبها ويضعها على جبينه حتى يمسك هذا الدم فاذا وضع ذلك مع عدم امتهانه وعدم يعني وضعه وقتا يسيرا مع تعظيمه فقد يقال والصورة هذه بالجواز. اما اذا كان يكتب كلام الله على جلده ويعرض هذا الجلد الى الوقوع او الى الامتهان فان هذا لا يجوز فان هذا لا يجوز ويكون من الامور المحرمة. نعم يا شيخ يعني ما في دليل عليه نبقى انها اذا هذا من باب آآ التعاويذ كما كان بعضهم يفعل يكتب على جبين المريض اذا كان به رعاف يكتب عليه شيئا بذلك التي فيها الامر بالامساك فهنا نقول هذا الفعل غير مشروع ولم ولم يفعله نبينا صلى الله عليه وسلم ولم يفعله ايضا اصحابه الا ما جاء عن بعض الصحابة كان يكتب بعض بعض الاحاديث التي فيها التعاويذ ويعلقها في في رقاب اطفال من باب حمايتهم وقلنا ان هذا الصحيح له لا يجوز لان فيه امتهان ولان فيه ايضا تعلق بغير الله عز وجل. ولان القرآن انما انزل ليتلى انما انزل يتلى وان المشروع في الرقية ان يرقي بها المريض ان يرقي بها المريض ويسمعها المريض لكن لو فعل هذا وهو امن من امتهان كلام الله ومن تلويثه او تنجيسه او الدخول الى اماكن النجاسة وفعل ذلك فانه يبقى انه لم يفعل امرا محرما بهذه الشروط اما اذا كان في امتهان فانه لا يجوز. نعم