اسأل الله لكم فيقول السائل هل تقدم محبة الوالدين على محبة الصحابة والملائكة هنا محبة طبيعية وهنا محبة شرعية اما من جهة المحبة الشرعية فلا يقدم محبة الوالدين على محبة اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لما قام لما لما يقوم في قلب العبد او لما فعل الصحابة رضي لما فعل الصحابة رضي الله تعالى عنهم بالنصرة لدين الله عز وجل فان الصحابة من جهة الشرع بصروا دين الله عز وجل ومنزلتهم عظيمة عند الله سبحانه وتعالى وافضل الخلق عند الله سبحانه وتعالى بعد رسل الله عز وجل. فمحبته من جهة الشرع على محبة الوالدين شرعا. اما من جهة الطبيعة فلا شك ان الطبيعة ان الانسان يحب والديه اكثر من غيرهما. لكن نقول من جهة الشرع فان محبة الصحاب قدم على محبة الوالدين ولذلك لو ان لو ان رجلا في عهد مثلا آآ في عهد الصحابة رضي الله تعالى عنهم او مثلا نقول لو ايهما احب ان تسب امك او تسب عائشة رضي الله تعالى عنها يقول ان تسب امهاتنا احب الينا بان تسب عائشة رضي الله تعالى عنها لانها زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولانها صحابية من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ايضا. فهذا من باب تعظيم حق هؤلاء الصحبة رضي الله تعالى ايهما احب ان يسب والدك او يسب بك الصديق ان يسب والدي ولا يسب ابا بكر الصديق لعظيم منزلته ولما قام به بالدصرة دين الله سبحانه وتعالى. ولا شك ان من يرى ما هو يقدم ان يسب ابا بكر على سب ابيه وامه. لا شك ان هذا نقص في ايمانه ونقصد في ونقصد في ونقصد ايضا من جهة الايمان لانه اتوا بهذا التفظيل بهذا التقديم فلا يقدم بسام يعني لا يقدم ان يسب ابا بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله واصحاب النبي وسلم على مسبة الوالدين لكن نقول من ضعف الايمان قد يقع في قلبك عندما يسب والدك من الغيظ والبغظ اعظم ما يقع في قلبك عندما يسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فهذا نقص في ايمانك. نسأل الله العافية والسلامة والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد