كيف يجمع بين قوم ان كل رسول نبي؟ لان الرسول رسل الى قوم مؤمنين والنبي لا موافقين ان يجتمع قوم النبوة درجة والرسالة فوقها. فهو ينبأ ثم بعد ذلك يرسل ينبه بذلك يرسل. فلا تعاروا هو نبي هو نبي ثم بعد ذلك يكون رسول. كما فعل نبينا صلى الله عليه وسلم نبئ باقرأ ثم ارسل بالمدثر. اما ان فهم هذا انه لا بد ان يكون الاصل في النبوة يقول لقوم مخادعة دائما او موافقين دائما فليس بصحفية درجات. لكن اذا جاء نبي ولم يرتقي الى درجة الرسالة يصبح ارسل او بايش؟ موافقين. فاذا انتقم النبوة الى الرسالة اصبح هؤلاء القوم مخالفين. وهذا اجتهاد من اهل العلم الا والا ثبت ان هارون عليه السلام ارسل وهو ارسل الى قوم موافقين حيث انهم بني اسرائيل ارسل موسى ثم ارسل بعد ذلك هارون عليه السلام فهو رسول ومن كان تبعا تبعا لموسى عليه السلام لكن قد يقال ان هارون وموسى ارسل جاء في وقت واحد الى قوم مخالفين. يعقوب واسحاق هؤلاء ايضا يعطون مثلا اسحاق عليه السلام من ذريته واسحاق رسول ويعقوب ايضا رسول ويوسف ايضا رسول. قد يقال في يوسف بن يوسف قوم مخالفين لكن يعقوب ابن اسحاق قد ارسل قوم موافقين الى قوم وافقين لكن هذا من باب النظر في مجمل الانبياء والمرسلين الذين ارسلوا ان اكثر الانبياء ارسل قوم موافقين وهذا وقد يرتقي من كون النبي الى كونه رسول وهذا تفضيل من الله عز وجل وتخصيص لهذا بشرف الرسالة. فعلى كل حال نقول ان كل رسول نبي لان الرسول اعلى من النبوة. الرسالة اعلى من هو خلافا لما يقوله الصوفية فالصوفية عندهم ان النبي افضل من الرسول ويرون ان الرسول دون النبي وفوق ابي ومن الولي وهذا من الضلال والكفر بالله عز وجل. اذا لا فرق فنقول كل نبي كل رسول نبي وليس كل نبي رجل فالانبياء كثر لا يعلمهم الا الله عز وجل والرسل ايضا بلغوا ثلاث مئة وخمسة وعشرين رسولا