اذا تقسم الى اربعة او ثلاث اقسام اربعة اقسام في الدنيا ثلاث والرابعة في الاخرة. هداية العامة هداية العامة وهذي الهداية لجميع الخلق اعطاها الله الذي اعطى كل شيء خلقه ثم هدى وتأمل في هذه المخلوقات تجدها انها قد هديت الى ما يصلحها مثلا عندنا الان انثى الفيل عندما تريد ان تظع صغيرة اين تظعه هل تضعه منسدحة او من طاء مضطجعة؟ تضعه وهي واقفة واذا ان تضعه لا تضعه في مكان صخري وانما تذهب الى مستنقع من الماء ثم تضعه فيه حتى اذا وقع وقع في المنهدة الى ذلك هو الله سبحانه وتعالى الذي اعطى كل فشيء خلقه ثم هدى. عندما تلد البهيمة اول ما يتجه الصغير لاي شيء يطلب اي شيء يطلب ظرعها وثديها. من الذي دله؟ وعلمه ان الثدي في هذا المكان ويطلب ويطلب بطنها ويطلب بطنها من اسفل ويضربه حتى يقع فمه في ثديها ويمص من ذلك اللبن من الذي دله؟ هو ربنا سبحانه بخلاف بني ادم ابناء ادم واولادنا لا يمكن ان يرظع الا اذا خالت امه ووظعته ووظعت الحليب في فمه والثدي في فمه. اما هذي البهايم هداها الله عز وجل مع انها مع انها لا لا تستطيعون ان تأخذ اللبن وتضعه في فمها ولا يستطيع الصغير ان ان يرى اللبن فيأخذه وانما يبحث بهداية الله العامة له يبحث عن موضع اللبن ثم يلتقي ويشرب هذه تسمى هداية تسمى هداية عامة. الهداية الاخرى وهي هداية الدلالة والارشاد. هداية الدلالة والارشاد. وهي هداية الانبياء والرسل والدعاة والمصلحون. فهؤلاء هم الذين يدعون الناس الى الخير ويهدونهم الى الطريق المستقيم والى الطريق الصحيح. وهذه الهداية انما هي يملكها الرسل والانبياء وهم لا يملكون هداية انما هم قط وبلغونا مبينون ومع الرسول الا البلاغ المبين. الهداية الثالثة هداية التوفيق والالهام وهذا فضل الله عز وجل على من شاء ان يهديه. يسمع كلام الله خلق كثير. سمعه ابو جهل وسمعه ابو لهب وسمعه كذلك عمر بن الخطاب ابو بكر الصديق فامن الاثنان وكفر ابو لهب وكفر ابو جهل لعنهم الله مع انهم سمعوا نفس الكلام الذي سمعه ابو بكر الصديق الخطاب ومن اسلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اذا هنا هذي هداية التوفيق والالهام. اما هداية الدولة والارشاد حصلت لابي جولة ما حصلت ذات الدلالة والارشاد حصلت لابي جهل وابي لهب وكفار قريش كلما حصلت نقول حصلت سمعوا القرآن وسمعوا السنة وقال قولوا لا اله الا الله تفلحوا ولكن نسأل الله العافية والسلامة. اما من وفقه الله وهداه كبكر وعمر وعثمان وعلي وبقية الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فانهم وفقوا والهموا الى اتباع محمد صلى الله عليه وسلم فهذه تسمى هلال التوفيق والالهام الهداية الرابعة وهي ثمرة الهداية السابقة وهدوا الى جنة وهدوا الى قيم القول وهدوا الى صراط حميد اي عندما يهدى اهل الجنان الى الجنة نسأل الله من فضله وهذه الهداية ثمرة الهدايات السابقة