قال ابن القيم ان هذه الاسماء الاربعة هي جامع العلوم والمعرفة. وان العبد كلما استشعر معنى هذه الاسماء افادته تعظيم ربه سبحانه وتعالى وتوقيره واجلاله فان الله هو الاول الذي لم يسبقه شيء سبحانه وتعالى. وهو الاخر الذي ليس بعده شيء وهو الظاهر الذي ليس فوقه شيء وهو الباطن الذي ليس دونه شيء فهي احاطتان احاطة زمانية واحاطة مكانية. وان الخلق جميعا لا يخرجون عن هذه الاحاطة. لا من جهة الزمان ولا من جهة المكان