وكل اسم لله عز وجل يؤخذ منه ثلاث دلالات. دلالة المطابقة وذات التظمن ودلالة اللزوم. فعندما نقول من جهة المطابقة ويدل على ذات الرب سبحانه وتعالى ومن جهة التظمن يدل على الصفة التي هي صفة الرحمة. ومن جهة اللزوم يدل على انه حي. وقادر وعليم سميع وبصير وما شابه ذلك من الصفات لتثبت لله عز وجل. فهو فاسماء الله ليست هي اعلام محضة بل هي دلالات واعلام لها لها معاني ولها اشتقاقات من اه صفاته سبحانه وتعالى