الله اليكم يا شيخ يقول السائل هل ورد عن الخوارج تكفيرهم بغير الكبائر والنواقض يكفرون بغير الكبائر والنواقض اي نعم هذا هو مذهب الخوارج انهم يكفرون بارتكاب الكبائر بل مبدأ الخوارج مبدأهم لم يكن تكفيرهم بغير مكفر كان مبدأ لم يكن تكفير بالكبائر وانما كان مبدأهم التكفير بغير مكفر فاول شبهة الخوارج عندما كفروا علي رضي الله تعالى عنه وكفروا جيشه ومن معه لانهم حكوا بغير ما انزل الله فجعلوا التحاكم الى الرجال انه حكما بغير ما انزل الله وتأولوا قوله تعالى ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون وظنوا ان التحاكم الذي حصل بين علي ومعاوية انه حكم بغير ما انزل الله مع ان علي ومعاوية لم يحكما بغير ما انزل الله وانما جعل بينهما كتاب الله عز وجل حكما ولو قدر انه ما اصطلح على على حكم او على اه صلح او ما شابه ذلك فلا يسمى هذا حكما بغير ما انزل الله وانما يكون الحكم بغير ما انزل الله ان يكون في القضية والواقعة حكما شرعيا ثم يأتي الحاكم فيحكم بما يخالف هذه بما يخالف هذا الحكم. فعندئذ نقول هذا الحاكم حكم بغير ما زرة مثلا ان الزاني اذا زنا واولجى فانه ان كان محصنا رجم وان كان وان كان بكرا جلد فاذا اتى حاكم وحكم عليه بالغرامة نقول هذا الحاكم حكم بغير ما انزل الله حكم بغير ما انزل الله. اما لو حكى في قضية ليس فيها حكم شرعي. ليس فيها حكم شرعي. مثلا حكم مثلا ان من ان من قطع الاشارة مثلا فانه يغرم او انه يفعل به كذا نقول هذا الحكم لا يتعلق به حكم شرعي وانما هو رده الى الاجتهاد اجتهاد الامامة او ولي الامر. فلا نقول هنا ان هذا حكم بغير ما انزل بغير ما انزل الله. على مسألة هل يجوز له العقاب بالمال او لا يجوز؟ مسألة لكن لا نقول انه هنا حكم بغير ما انزل الله فهذا مبدأ الخوارج انهم تأولوا اية في غير موضعها وكفروا المسلمين بها. وكان قولهم ومن لم يحكم بما ما انزل الله الكافرون ان من لم يحكم فهو كافر. فظنوا ان عليا لم يحكم ومعاوية لم يحكم بما انزل الله فكفروهم بذلك. فمبدأهم انهم احتجوا باية تدل على كفر من ارتكب من ارتكب ما كفر بها. وهو عدم الحكم بغير ما انزل عدم الحكم بما انزل عدم الحكم بما انزل الله عز وجل. فهنا مبدأ المكفر بغير مكفر ثم ثم تطاول بهم الحال حتى كفروا الزناة وكفروا شارب الخمر وكفروا آآ مرتكب الكبيرة والواقع في الذنب المصر عليه دون توبة فانه عندهم كافر. بعضهم كالاباضية يقولون كفره كفر نعمة كفره كفر نعمة الا انه في الاخر اذا مات على هذا الكفر فانه يكون خالدا مخلد في نار جهنم. فالثمرة انهم خالدون في نار جهنم اما في الدنيا فلا يقال انه كفر كفر كفرا اكبر وانما يقال فيه انه كفر كفرا نعمة فهذا هو مذهب الخواج وعموم مذهب الخوارج اكثرهم على التكفير بالكبائر على التكفير بالكبيرة نعم