اليكم شيخ يقول السائل كل اه ما صحة هذه القاعدة؟ كل ما لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي وانتفاء المانع فهو بدعة. لنقول هذا كل ما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كل ما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفهمه النبي صلى الله عليه وسلم مع قدرته عليه يوم قيام المقتضى بفعله ولم يفعله فان هذه بدعة. هذا هو ايضا من تعريف البدعة. نقول كل ما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم مع قدرته على فعله وقيام المقتضى ولم يفعله فان فعله بعده يكون من البدع مثلا نطبق هذه القاعدة على بدعة المولد انه وسلم هل كان يستطيع ان يفعل هذا؟ وجد موجد اول شيء وجد السبب وجد تكرر مولده كل سنة يعني كل سنة يتكرر هذا المولود في اثنان مثلا لو قلنا انه ولد في الثاني عشر من ربيع الاول نقول تكرر له كم مرة تكرر لاكثر من ستين مرة اكم ستين مرة ومع ذلك مع وجود السبب ووجود القدرة وقيام المقتضى وما فعله وسلم ولا اصحابه افادنا اي شيء ان فعله بدعة فكل ما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهو وجد تكرار الزمن ومع القدرة على فعله يستطيع ولا ما يستطيع؟ نقول يستطيع وقيام المقتضى هو انه تكرر ايضا ولم يفعله فان هذا دليل على بدعية ذلك الفعل. صلاة الرغائب او صلاة النصف من شعبان مرة وما فعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا فعلها اصحابه وكذلك صلاة الرغائب ما فعلها نقول احداث يكون من البدع المحدثة. نعم