فضيلة الشيخ سؤال تكرر لي كثيرا يقول السائل الله على العرش استوى. سبحانه وتعالى. ويقول اهل العلم ان الله لا يخلو من العرش ويمكن تحديد حجم العرش من خلال بعض النصوص الواردة ومن خلال معرفة حجم العرش نعرف حجم الله تبارك وتعالى اولا اه بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين المسلم مأمور ان يتفكر في الاء الله وهي مخلوقات الله ونعم الله سبحانه وتعالى وليس مأمورا يتفكر في ذات الله سبحانه وتعالى وذلك ان العقول لا يمكن لها ان تدرك حقيقة ربها سبحانه وتعالى لا من جهة اسمائه ولا من جهة اوصافه والله يقول لا تدركه الابصار ويقول لك ولا يحيطون به علما فلا يستطيع المخلوق ان يحيط علما بربه سبحانه وتعالى. لا بصفاته ولا باسمائه ولا بافعاله. لان ما بلغنا انا بلغتنا الاسماء وما عرفنا المعنى لكن كمال المعنى وحقيقة المعنى وجه الكمال فهذا لا يعلمه الا من الا ربنا سبحانه وتعالى اما قوله ان ان العرش عرفنا قدره وعرفنا حجمه فيكون بذلك قد نكون قد عرفنا حجم الله فهذا من ابطل الباطل من ابطل الباطل فالله سبحانه وتعالى اكبر من كل شيء سبحانه وتعالى. ولا يمكن لمخلوق ان يدرك كبر ربنا سبحانه وتعالى جل جلاله فالواجب علينا ان نسلم والا والا يقع في قلوبنا مثل هذه الامور المنكرة والمحرمة بل حالنا ان ان نسبح الله وان نعظمه وان ننزهه عن مشابهة خلقه او ان او ان يمكن ان يحيط طبي شيء من خلقي سبحانه وتعالى. ومسألة خلو العرش من عدمه. هذه مسألة اختلف اهل السنة اختلف فيها اهل السنة. والصحيح ان العرش لا يخلو منه ربنا عند نزوله اذا نزل ربنا الى السماء الدنيا او نزل فصل القضاء فانه ينزل وعرشه وعرشه تحته سبحانه وتعالى وهو مستوي على عرشه. ومع ذلك نقول ما ورد ان العرش حجمه عظيم وانه اكل مخلوقات هذا معروف. اما ما جاء ان في قدر حجمه وما جاء من احاديث فهي موقوفة على اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه. واما من جهة ذاك فليس هناك شيء مرفوع الا النبي صلى الله عليه وسلم حي ابي ذر حديث او عال فيه من ضعفه ومنهم من يحسنه الذي فيه ان السماوات السبع الاراضين في الكرسي كحلقة في فلاة وان فضل العرش على الكرسي كفضل تلك الفلات على الحلقة وفي رواية كخردلة في كف احدكم اي موقع اي وظع في العرش كخردلة في كف احدنا يدل على ان هذا العرش عظيم جدا عظيم جدا. ومع ذلك عندما يستوي ربنا عليه سبحانه وتعالى ومعنى استواء يصعد ويرتفع عليه. ليس معناك ان العرش به وان العرش يحجم ربنا سبحانه وتعالى بل ربنا اكبر من ذلك بما لا يعلمه الا هو سبحانه وتعالى بما لا يعلمه الا هو سبحانه وتعالى. فحقنا ان نقول امنا بالله وسمعنا واطعنا. والا نتعرض لمثل هذه المسألة التي لا ينتفع بها العبد وانما يقع في قلبه شيء من الزيغ والضلال بمثل هذه الافكار مثل هذه الشبه الباطلة