وكيف يفرق بين الصفة والاخبار عن الله الصفة ان يأتي وصف الله عز وجل بها الصفة ان يأتي وصف ربنا بهذه الصفة. اما الخبر ان يأتي اصلها ان يأتي اصل هذا الخبر في كتاب الله عز وجل مثلا القديم يطلق خضع ربنا سبحانه وتعالى اصل هذا القدر شنو اصله؟ بمعنى الاول الازى الاول آآ الذي ليس قبله شيء. فمعنى الاولية بمعنى يأتي بمعنى الازلية يأتي بمعنى القدم. فهذا خبر والاصل انه ان الازلي والخبر نقول لا لكن لو اطلق خبرا فلا حرج في ذلك. مثل آآ كذلك من الخبر المنشئ يقول الله منشئ الخلائق المنشأ اصله موجود في كتاب الله هو الذي انشأهم واضح؟ فنقول اصل انشاء موجود في كتاب الله عز وجل لكن اسم المنشأ او يخبر ان الله منشأ لم يأتي بكتاب الله عز وجل. فنقول يجوز ان تقول منشئ الخلائق مبدعهم اسم المبدع موجود في كتاب الله عز وجل موجود البديع بديع السماء والارض نقول المبدع ايضا قبر يخبر يخبر عن ربنا سبحانه وتعالى. ولذلك الاصل ان الخبر هو ان يطلق على على هيئة الاسم. يطلق على هيئة الاسم والوصل انه منشئ وانه مبدع لكنه لا نقول انه اسم لله عز وجل وانما نقول يطلق على على الله خبرا ويؤخذ من هذا الاصل انه يأخذ من الاخبار ان الاصل ان الاخبار تشتق من اي شيء تشتق من الصفات فالمنشأ من صفة الانشاء واضح اه كذلك كما ذكر قول ابن المششش وذكر مثال ايضا المبدع من صفة الابداع والبديع هذا ايظا يؤخذ من الاسم ومن الصفة المبدع هذا ايظا من باب الاخبار