يقول السائل كيف نحكم على اجدادنا الذين ماتوا عندهم بعض الشركيات في البادية مثل ما يسمى بام الغيث الذي الذي يستغيثون بها عند جذب الارض وهل يعذرون بجهلهم وعدم اتيان من يحذرهم من الشرك كونهم في البادية وهل يجوز الدعاء لهم بالرحمة؟ اسمه ايش؟ ام الغيث نعم شيخ ام الغيث كيف ام الغيث هذا؟ كيف يفعلون لم يعني اذا كان هؤلاء الاموات الاجداد او الاباء او اجداد الاجداد او ما شابه ذلك كانوا مشركين بالله عز وجل ويستغيثون بالاحجار والاشجار والجبال وما شابه ذلك فقد وقفت على جماعة يعني كانوا يعبدون جبلا ويستغيثون بجبل عند عند السقيا وينادونه بعلياء يا علياء يا علياء اغثنا او ما شابه ذلك فهذا لا شك انه شرك اكبر وشرك يخرج من دائرة الاسلام وان من من تلبس بهذا الفعل او تلبس بهذا القول فان اسمه مشرك فان اسمه يكون مشركا بالله عز وجل هذا ما يتعلق في احكام الدنيا واسماء الدنيا اننا نحكم عليها انه مشرك ونسميه بانه مشرك فاذا مات على هذه الحالة فانه لا يصلى عليه ولا يوس ولا ولا ولا يدفن مع المسلمين وانما يدفن خارج مقابر المسلمين. ولا يدعى له بالرحمة ولا يدعى له بالمغفرة لانه متلبس بالشرك الاكبر الذي يمنع من مغفرة الذنوب. واما في الاخرة فنقول كما قال ائمة الدعوة رحمه الله الله تعالى عندما سئلوا عن من ماتوا قبل ان تبلغهم هذه الدعوة عندما سئلوا سئل اسحاق سليمان وجمع من ائمة الدعوة عن من مات ولم تبلغه الدعوة. ما حكمه؟ قال اما من بلغته الدعوة ومات بعد بلوغ الدعوة فهو مشرك كافر في الدنيا والاخرة واما الذين ماتوا ولم تبلغهم الدعوة وكانوا على الشرك فهم مشركون وامر في الاخرة الى الله عز وجل. اما في الاخرة فان امرهم الى الله عز وجل ان كانت الحجة قد قامت عليهم وبلغتهم فانهم خالدون وخالد نار جهنم وان لم تكن الحجة بلغتهم فانهم ينزلوا منزلة اهل الفترات يمتحنون ولا يعذرون بجهلهم. العذر بالجهل هو ايش؟ يمنع منه في مسألة ان يعطى اسم المسلم فلا يسمى مسلما لتلبسه بالشرك بالله عز وجل. اما في الاخرة فانه لا يعذب حتى تقوم الحجة عليه. والله تعالى اعلم واحكم. وصلى الله وسلم نبينا محمد