يقول السائل لمن يكون الحق في تكفير الاعيان وما الفرق بين التكفير الذي يختص به عامة الناس وما يختص به العلماء للسؤال يقول لمن يكون اه لمن يكون له الحق في تكفير الاعيان؟ وما الفرق بين التكفير الذي يختص به عامة الناس وبين من يختص به العلماء يفرق اهل العلم بين العلماء والعوام لان العلماء يدركون شروط الاحكام ويدركون موانع تنزيل الاحكام اما العامي والجاهل فانه يغلب عليه الجراء والجهل ويراه وتراه يأخذ بظواهر بظواهر الامور دون تدقيق ودون نظر ودون معرفة ودون تمييز ولذلك من آآ يكفر من العامة والجهلة تجده يقول مثلا سمعت سمعت من يكفر حتى بالكبائر جاهلا اذا تعاظم فعل ورأى شخصا يفعل فعلا قال كافر لعنه الله وما يدري ماذا فعل بس من شدة الغيرة والغضب كفره بخلاف العالم فانه وان ملأ قلبه غيظا وكرها لهذا الفاعل فانه لا يمكن ان ينزل على الكفر الا الا بدليل وبحكم وبمعرفة وبشروط تتوفر بذلك الذي فعل ذلك الفعل. اما العامي فبمجرد بغضبه وغيرته الاسلام قد يكفي لذلك تجد بعظهم يسمع مقولة مثلا رأى شخص هذه سألت عنها شخص رأى مقطع طقس سكران ويقرأ الايات يخلط فيها وفي حول من يظحك يعني يظحك قال هؤلاء كلهم كفار لم يستهزئون فانزل ضحك على هذا على هذا الشارب وعلى هذا الثمن انه استهزاء بدين الله عز وجل فهذا جاهل الان هؤلاء يضحكون على القرآن ولا يضحكون على الشخص يضحك على الشخص وان كان فعلهم هذا لا يجوز ومحرم لكن مسألة تكفيرهم هذا الذي فيه جرى اما العالم فينظر الى الحكم لماذا ظحك هؤلاء وهل ضحكوا على كلام الله وعلى استهزاء بدين الله؟ او اوضحكم على هذا الشخص فهو يستفصل ويستفسر حتى ينزل الحكم على ذلك الفاعل. اما الجاهل فانه بمجرد ان يسمع ينزل الاحكام ولا يفرق في الاستهزاء ما بين الاستهزاء بذات الدين والاستهزاء بحامل الدين. الاستهزاء بالاشخاص والاستهزاء بالايات بل بعضهم يجعل الاستهزاء بفلان من الناس كالاستهزاء برسول الله صلى الله عليه وسلم لجامع انه ان هذا مستقيم وانه مصليا صائما فاذا استهزأ احد قال ان تستهزأ بالدين وهذا لا شك انه جهل. اذا مسألة الفرق بين العالم والعامي ان العالم يدرك الشروط والموانع ويعرف الاحكام التي ينزلها بخلاف الجاهل والعامي فانه لا يدرك شيئا من ذلك. اما الفرق بين تكفير النوع العين فتكفير النوع يطلقه نقول من سب الله فهو كافر. ومن سب الرسول فهو كافر ومن سأل صنم فهو كافر لكن عند التعيين سمعنا ان زيد سب الله عز وجل تعالى الله عن قوله علوا كبيرا ثم قلنا ان هل زيد نقول كافر مطلقا مباشرة هل نقول زين كان مباشرة؟ لماذا ليش قد يكون بكره مربوط وسيقتل سب الله لقتلك الكراه هذا ما له مانع مانع او قد يكون زيد هذا فشرب سكر نسأل الله السلامة واخذ يهدي ما لا يدري او يكون زيد اخطأ اراد ان يمدح الله فسبه وهذا يحصل او الناس من شدة قد من شدة الخوف من شدة تكلم بكلام فيسب الله ولا يشعر فنقول لم يقصد الكلام اما العالم فيستفصل اما العامي والجاهل فمجرد يقول والله زيت سب الله كافر زيد هذا هو الفرق بين المطلق بين بين النوع والعين. فحكم النوع انه يطلق من فعل كذا فهو كافر. واما التعيين فلا يكفر المعين الا بتوفر الشروط وانتفاء الموانع