هل للتوحيد حد يحد به المقصود هذا يقصد من جهة من جهة اصله او من جهة كماله. اما من جهة الاصل فيدخل العبد في اذا حقق التوحيد بانواعه الثلاثة توحيد الروبية توحيد الالوهية توحيد الاسباب والصفات خاصة تحفيظية والالوهية هي اللي عندها توحيد الاسماء والصفات وان يثبت الله اسماء وصفات لكن قد يخالف في اضافة بعض الصفات فهذا يبقى في دائرة التوحيد لكن مبتدع ضال على حسب على حسب ما ترك من الحق. مثلا من تأول صفة اليدين انها بمعنى النعمة والقدرة واخذ ذاك من كلام العرب يفسق ويظل ويبدع حتى يقام عليه الحجة ويفهم الحجة ايظا وتدفع عنه الشبه والبوانة تبدأ بالتكفير. فان اصر وانقطعت به الحجة ورفعت عنه الشبه. واصر على وصف الله بان ليس له يدين يقول في هذه يكفر في هذا اذا بقيت الشبهة عدة ولم ترتفع فانه يبقى ان مسلم لكنها بدعة وهذه بدعة وظللت مفسقة. هذا من جهة اصله. اما من جهة كماله فليس للتوحيد ليس للتوحيد نهاية لان جميع امور الايمان من التوحيد. وهذه المنزلة منزلة عالية. يزداد العبد فيها ايباده. وكلما ازددت ايمانا كلما زاد توحيدك كلما زاد توحيدك. فالتوحيد هناك توحيد واجب هناك كمال التوحيد هناك اصل التوحيد. وكباب التوحيد هو ان يأتي الانسان بكل ما يحبه الله ويرضاه. هذا بابه واسع والانسان يجد ويجتهد ويسدد ويقارب والله سبحانه وتعالى يبارك في عمل العبد يقبله اذا صدق العبد في توجهه ونيته. نعم