كيف يبلغ عن درجة الكمال في الايمان؟ ومتى تضاعف له الحسنة الى سببها؟ اما مسألة بلوك كمال الايمان فهذا العبد فيه سالك. ولن يبلغ كماله الا ان يشاء الله لان الايمان بابه واسع بابه واسع كمال الايمان هناك كمال الايمان الواجب وهناك كمال الايمان مستحب فبلوغ كمال الايمان المستحب هذا لا يدل في العبد الا اذا اتى على جميع جميع امور الايمان امور الايمان القلبية امور الايمان القولية امور الايمان الفعلية والعملية وهذه قل ان يأتي ان يأتي بها احد. فالعبد يسعى لتحقيق الكمال يسعى لتحقيق الكمال وما دام انه يسلك طريق الحصول والوصول الى الكمال فانه سيبلغها باذن الله اما من جهة الاجر يبلغها واما من جهة الحقيقة فالله عز وجل اذا اقبل العبد اليه اقبل الله اليه اكثر. فاذا اتى العبد الى ربه يمشي اتاه ربنا اليه يهرول سبحانه وتعالى واما متى يبلغ العبد حقيقة الاحسان فهو اذا اسلم العبد وحسن اسلامه وحسن الاسلام يكون بان يفعل الواجب ويترك المحرم الطاعات فهذا الذي فعل الواجبات وترك المحرمات ثم عمل شيء من الطاعات فان الله يضاعف له الحسنات الحسنة بعشر امثاله الى سبيل ضعف كما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا اسلم العبد فحسن اسلامه كان وبكل حسن يعملها آآ اجر سبع مئة حسنة اي يضاعف له الى عشر حسنات الى سبع مئة الى سبع مئة ضعف. وهذا بشرط ان يحسن اسلامه اذا اسلم العبد فحسن اسلامه كان بحسب عشر امثالها الى سبع الى سبيل الضعف وحسن الاسلام هو ان يأتي بالواجبات ويترك المحرمات ويسابق في طاعة الله فاذا فعل الواجب وترك المحرم سمي ممن؟ ممن حسن اسلامه. فاذا زاد بعد ذلك من الطاعات فان الله يضاعف له. اما اذا وجد شيء من الكبائر او شيء من المعاصي والذنوب فانه لا يضاعف له الى سبع الضعف وانما يضاعف له الى عشر حسنات. المؤمن والمسلم اذا عمل الحسنة يضاعف الله له الحسنة الى عشر اضعاف. واما اذا حسن اسلامه فان الله يضاعفها له الى سبع مئة ضعف. وهذا فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء