الجامع المغربي احتراما للانجيل والثوار ما بين عقوبة الرسول صلى الله عليه وسلم وابن عمر نقول لا تعارض بين قول النبي صلى الله عليه وسلم لعذر حجاب ابن عبد الله ابو تهوكون فيها ابن الخطاب لقد جئتكم بها بيضاء. وبين احترام التوراة في الانجيل نحن لا يعني عندما نحترم هذا الكتاب الذي هو كتاب من كتب الله السماوية اننا نتبع ما فيه الذي اذكره النبي صلى الله عليه وسلم على موسى وهي على على عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه اي شيء؟ انه اخذ الكتاب واراد ان يحتج به. واراد ان ينظر ما فيه من الاحكام والحكم فيعمل بها فقال قد جئتكم بكتاب الله جئتكم بها بيضاء اليس فيه شيء لا من التغيير ولا التبديل وهو احدث الكتب هو احدث الكتب انكر عمر انه اخذ الكتاب وعنده كتاب الله عز وجل واضح؟ اما انه يحترم فلماذا ترى التوراة وترميها؟ نقول ما يجوز قال لي اذا علم ان كلام الله ورماه في القاذورات كفر باجماعه من عنده لكن اذا شاف التوراة يضعها ويعلن التوراة انه محرفة وانها مغيرة لكن يبقى ان فيها شيء من كلام الله فيحترمها لاي شيء بما فيها من كلام الله عز وجل ولا يعد احترامنا ان نقدمها ونجعلها حكما بيننا او ان نأخذ منها احكاما ونتحاكم بها وانما حكمنا وتحاكمنا الى كتابنا الذي انزله الله عز وجل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحين اليهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. قناة فتاوى الشيخ خالد الفليج