السلام عليكم وما رأيكم في من قال ان الاشاعرة وما تريدية واهل الحديث كلهم من اهل السنة واصولهم واحدة. اولا هذا القول اول من هو هو السفاري الله تعالى في شرح نوابع الانوار. ذكر ذلك في شرح منظومته. وذكر ان اهل الحديث هم والاجابة اهل الحديث ذكر اهل الطواف اهل السنة الجماعة. وهذا الذي يدعيه ايضا الاشاعرة ويدعي انه انهم هم اهل السنة والجماعة بل الاعجب من ذلك حتى الجهمية يقول نحن اهل السنة والجماعة حتى الروافض يقول نحن اهل السنة فكل يدعي انه من اهل سنن الجماعة اما عند عندما عندما نقول هل الاشاعرة والباتو يدخلون الجماعة؟ هل يدخلوا في مسمى اهل السنة والجماعة نقول هناك مقامان في باب اطلاق في باب اطلاق السنة. في باب الاطلاق العام وهو باب المقابل للروافض فعندما نقول اهل السنة يأوى نقص بذلك ما يقابل الروافض فيدخل في ذلك جميع من هو بخلاف الرافظة فيدو في ذلك الاشاعرة والباتريدية واهل الحديث هؤلاء يسمى يسمونه كلهم اهل السنة من جهة مقابلة الروافض اذا قيل الروافض سنة فان ممن يقابل الروافض الخوارج يدخل مسمى اهل السنة في هذا المعنى والاشياء يدخلون ايضا مسمى اهل السنة بهذا المعنى واما من جهة التخصيص عندما نقول نريد اهل السنة لديهم على الحق فان اهل السنة هم ما كان عن محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه فيخرج بهذا جميع طواف المبتدعة من خوارج واشاعرة وما تريدية وكرامية وسليمانية وجميع الطواف المبتدعة تخرج من هذا المسمى. اما في باب المقابلة عندما يقول روافض وسنة فان الروافض قابلوا كل من دخل في مسمى اهل السنة. واما قول السفارين ان اهل السنة هم الاشياء الذين فهذا قول غير صحيح. فالاشاعرة ما تريدي اصولهم تباين اصول اهل السنة تباين اصول اهل السنة. فاصول الاشاعرة ان المرد في الاثبات واي شيء هو العقل المرد في ذلك ان العقل فلا يذكر الله عز وجل الا ما اثبته العقل. فاثبتوا سبع صفات لماذا؟ قال لان العقل يثبتها. واما ما لا يثبته العقل مرجئة فيقول لمن هو؟ التصديق هو التصديق فقط. واما اهل السنة يرون الايمان هو التصديق والاقرار والانقياد بجميع باللسان بالقلب فهم يخالفون اهل السنة في باب الايمان. كذلك في باب القدر الاشعة ما تريدهم في باب القدر الجهمية كان يقولون ان القدر ايش؟ العبد العبد العبد في باب القدر مجبور وليس مخير العبد مجبور وهو كالريشة في مهب الريح فهم جبرين جاهمية في باب في باب القدر. اما اهل السنة في العبد ان العبد ان عبده مشيئة وله اختيار والله يقضي ويشاء ما يشاء سبحانه وتعالى وان العبد ومشيئته لا تخرج عن مشيئة لا تخرج عن مشيئة الله عز وجل لكنها سنة يثبتها الاب مشيئة وان له اختيار وان الله يعذبه ويعاقبه عليه شيء على فعل العبد ومشيئته. فايضا الاشعبة الليبية في باب القدر هم هم جهمية فلا نتفق معهم الا في مسألة الصحابة رضي الله تعالى عنهم وهم يوافقون على سنن الامام في باب الصحابة. اما الايمان والقدر وبالتوحيد ايضا التوحيد واعظم شيء يخالفوننا فيه. ماذا يقول بالتوحيد هنا؟ التوحيد عندهم الخالق الرازق القادر على الاختراع. واما توحيد الالوهية فليس عندهم شيء يسمى ما عندهم شي يسمى توحيد الالوهية. التوحيد عندهم كله ايش؟ هو توحيد الربوبية فقط. اما انه الواحد المستحق العبادة سبحانه وتعالى فهذا لا يعرف وفي كتبهم تعريف توحيد الالوهية وانما يعرفون توحيد الرؤية بتوحيد الروبية. اذا نقول ان الاشاعرة يخالفون اهل السنة في جميع او في اكثر اصول في اصول المعتقد وانما يوافقوننا في باب الصحبة في امام الصحابة خاصة هم مثلنا في هذا الباب. والمعتزلة في هذا الباب ايضا مثلا ليس هناك فرق بين المعتز وشعب جابر الصحابة. اما في القدر ابو معتزل قال يخالفون الاشاعرة واما في الايمان المعتزل يخالفون لكن هم كلهم يكون في معنى انهم اهل بدع واهل ظلال