نعم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فيقول الامام ابو بكر محمد بن الحسين الاجري رحمه الله تعالى اخبرنا الفيريابي قال حدثنا ابراهيم بن عبدالله قال اخبرنا علي بن ثابت عن عمر بن ذر قال جلسنا الى عمر بن عبد العزيز فتكلم منا متكلم تعظم الله تعالى وذكر وذكر باياته فلما فرغ تكلم عمر ابن عبد العزيز فحمد الله واثنى عليه وشهد شهادة الحق وقال للمتكلم ان الله تعالى كما ذكرت وعظمت ولكن الله تعالى لو اراد الا يعصى ما خلق ابليس وقد بين ذلك في اية من القرآن علمها من علمها وجهلها من جهلها ثم قرأ فانكم وما تعبدون ما انتم عليه بفاتنين الا من هو صال الجحيم قال ومعنا رجل يرى رأي القدرية فنفعه الله تعالى بقول عمر ابن عبدالعزيز ورجع عما كان يقول فكان اشد الناس بعد ذلك على القدرية. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى اله واصحابه اجمعين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما واصلح لنا شأننا كله ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين اما بعد تقدم ما تعلق بهذه الاية الكريمة واستدلال غير واحد من السلف بها على اثبات القدر ما انتم عليه بفاتنين الا من هو صال الجحيم واثبات القدر من خلال هذه الاية ظاهر بين لان الاية دلت على ان الشياطين ليست بفاتنة الا من قدر وقضي وكتب انه من اهل الجحيم الا من هو صال الجحيم اي الا من قضى الله وقدر انه من اهل الجحيم وفي هذا المجلس في هذا المجلس الذي يرويه عمر ابن ذر قل جلسنا مع عمر بن او الى عمر بن عبد العزيز فتكلم ومتكلم فعظم الله وكان في المجلس رجل يرى آآ القدر او يذهب الى شيء من القول بالقدر ونفيه فقال عمر رضي الله عنه لما سمع المتكلم يعظم الله قال ان الله كما ذكرت وعظمت ولكن الله تعالى لو اراد الا يعصى ما خلق ابليس وقد بين ذلك في اية من القرآن علمها من علمها وجهلها من جهلها ثم قرأ فانكم وما تعبدون ما انتم عليه بفاتنين الا من هو صان الجحيم لما بين ثبوت القدر بالحجة وكان في المجلس رجل يرى هذا المذهب فنفعه الله بقول عمر نفعه الله بقول عمر ورجع عما كان يقول بل كان امره في ذلك اعظم من ذلك قال فكان اشد الناس بعد ذلك على القدرية نفعه الله بهذه الاية الواحدة من كتاب الله لما اوضحها له عمر وبين لها له معناها فمما يستفاد من هذه القصة ان الواجب على من اتاه الله سبحانه وتعالى العلم اذا كان في مجلس يعلم ان في فيه من يذهب الى مذهب من المذاهب المنحرفة ان يبين ان يبين ليوضح بالدليل فما يدريه لعل كلمة واحدة او اية واحدة يسوقها ويوردها في المجلس تكون سبب هداية احد الحاضرين ورجوعه الى السنة وتركه للبدعة والظلالة نعم قال رحمه الله تعالى واخبرنا الفريابي قال حدثنا ابو كامل الجحدري قال حدثنا بشر ابن المفضل قال حدثنا التيمي قال سأل رجل عمر بن عبدالعزيز رحمه الله عن القدر فقال ما جرى ذباب بين اثنين الا بقدر ثم قال للسائل لا تعودن تسألني عن مثل هذا ثم اورد هذا الاثر عن التيمي قال سأل رجل عمر ابن عبد العزيز رحمه الله عن القدر فقال ما جرى ذباب بين اثنين الا بقدر يعني بهذا المثال ان يسير يوضح رحمه الله تعالى ان الامور كلها بقدر كل حركة وكل سكون من قليل او كثير من دقيق او جليل بهذا الكون لا يقعن بقدر فالامور كلها بقدر حتى ان انه ما طار ذباب بين شخصين الا بقدر ما طار ذباب بين شخصين الا بقدر فالامور كلها بقدر وقول عمر آآ رحمه الله لهذا السائل لا تعودن تسألني عن مثل هذا لانه يعرف عن كثير من ارباب البدع انه يسأل لا ليستفيد وانما اسئلة التعنت وربما ايضا اسئلة يراد بها اثارة الشبهة ولهذا يتعمد بعض اصحاب البدع ان يأتي الى بعض الشيوخ ويسأل بعض الاسئلة التي فيها شبه لا يرغب في فائدة. وانما يريد ان تروج الشبهة بين من حوله فيؤثر فيهم بادخال الشبهة عليهم ولهذا اذا عرف من حال السائل انه لا يسأل ليستفيد وانما يصل لاثارة الشبهة فيرد بمثل هذا لا تعودن لمثل هذا اما السائل المستفيد ما يمنع من ان يسأل المرة والثنتين والثلاث من اجل ان يستفيد نعم قال رحمه الله تعالى اخبرنا الفيريابي قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا الهيثم ابن عمران قال سمعت عمرو بن مهاجر قال اقبل غيلان وهو مولى لال عثمان وصالح بن سويد الى عمر بن عبدالعزيز فبالغه انهما ينطقان في القدر فدعاهما فقال اعلم الله تعالى في عباده نافذ ام منتقظ قالا بل نافذ يا امير المؤمنين قال ففيم الكلام؟ فخرجا فلما كان عند مرضه بلغه انهما قد اسرفا فارسل اليهما وهو مغضب فقال الم يكن في سابق علمه حين امر ابليس بالسجود انه لا يسجد قال عمرو فاومأت اليهما برأسي؟ قالا نعم فقال نعم فامر باخراجهما وبالكتاب الى الاجناد بخلاف ما قال مات عمر رضي الله عنه قبل ان ينفذ تلك قبل ان ينفذ تلك الكتب قال اخبرنا الفيريابي قال حدثنا هشام ابن عمار قال حدثنا الهيثم ابن عمران قال سمعت عمرو بن مهاجر قال اقبل غيلان وهو مولى لال عثمان وصالح بن سويد الى عمر بن عبدالعزيز فبلغه انهما ينطقان في القدر فدعاهما فقال علم الله تعالى في عباده نافذ ام منتقظ قال بل نافذ يا امير المؤمنين قال ففيم الكلام فخرج فلما كان عند مرضه بلغه انهما قد اسرفا فارسل اليهما وهو مغضب فلم فقال الم يكن في سابق علمه حين امر ابليس بالسجود انه لا يسجد قال عمرو فاومأت اليهما برأسي قولا نعم فقالا نعم. فامر باخراجهما وبالكتاب الى الاجناد بخلاف ما قال فمات عمر رضي الله عنه قبل ان ينفذ تلك الكتب ثم اورد الاجري رحمه الله تعالى هذا الاثر في مجيء اه قال اقبل غيلان وصالح بن سويد صالح بن سويد اه الى عمر ابن عبد العزيز فبلغه انهما ينطقان في القدر يعني انهما خاضا في القدر ومر معنا قبل عدة اثار انهما صلبا في زمن هشام بن عبد الملك على بدعتهما وظلالتهما فدعاهما عمر آآ رضي الله عنه ورحمه فقال اعلم علم الله تعالى في عباده نافذ او منتقض فعلم الله في عباده نافذ او منتقض هذه المناظرة مثل ما قال ائمة السلف رحمهم الله تعالى ومنهم الامام الشافعي قال لا ناظروا القدرية بالعلم ناظروا القدرية بالعلم فان اثبتوه خصموا وان جاهدوه كفروا فناظرهم رظي الله عنه بالعلم علم الله سبحانه وتعالى قال اعلم الله نافذ او منتقض والمعنى اي ما علمه الله في الازل سبحانه وتعالى انه سيكون لان الله سبحانه وتعالى علم ما كان وما سيكون وما لم يكن ان لو كان كيف يكون احاط بكل شيء علما فيسأل القدري اعلم الله نافذ او منتقض معنى منتقظ اي يكون علم الشيء انه سيقع ثم ينتقض هذا الانفاق خلاف ما علم. تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا فيقال اعلم الله نافذ او منتقض فان قال منتقض كفر من قال منتقض كفر بل ظننتم ان الله لا يعلم كثيرا مما تعملون وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم ارداكم فاصبحتم من الخاسرين فان يصبروا فالنار متولهم وان يستعتبوا فما هم من المعتدين فاذا قال انه منتقض يكفر بذلك وان قال نافذ خصم ان قال علم الله سبحانه وتعالى نافذ خصم بذلك لان العلم وهو المرتبة الاولى مراتب القدر يلزم منها اثبات القدر اذا كان علم ذلك في الازل فهو مقدر قدر قدر ذلك سبحانه وتعالى ثم يقع الامر بمشيئته وفقا وفقا لما علمه وقدره سبحانه وتعالى فلهذا قال اعلم الله تعالى في عباده نافذ او منتقض قال بل نافذ يا امير المؤمنين قال ففيم الكلام لماذا تخوضان في هذا الخوظ الباطل في القدر اذا كنتما تثبتان العلم مع ان اوائل القدرية حتى العلم يجحدونه اوائل القدرية حتى العلم يعني يجحدون القدر بمراتبه الاربعة قال فخرجا فلما كان عند مرضه بلغه انهما قد اسرفا والمراد بالاسراف اي في البدعة لان الكفر اسراف والبدعة اسراف والمعاصي اسراف وباب الاسراف اوسع مما آآ يظنه كثير من الناس انه يتعلق بالطعام والشراب فالكفر اسراف والبدعة اسراف والمعصية اسراف فبلغه انهما قد اسرفا فارسل اليهما وهو مغضب فقال الم يك في سابق علم الله حين امر ابليس بالسجود انه لا يسجد وهذا تأكيد للمعنى السابق علم الله نافذ او منتقض قال الم يكن في سابق علم الله حين امر ابليس بالسجود انه لا يسجد قال عمرو فاومأت اليهما عمرو بن مهاجر راوي الخبر فاومأت اليهما برأسي نعم او ماتوا اليهما برأسه قولا نعم فقال نعم فامر باخراجهما وبالكتاب الى الاجناد بخلاف ما قاله. يعني امر ان يكتب بالكتاب اي بالكتب الى الاجناد يعني الجهات المختلفة بخلاف ما قال اي من نفيا للقدر. فمات عمر قبل ان ينفد اه تلك ان ينفذ تلك الكتب. نعم قال محمد بن الحسين رحمه الله تعالى كان غيلان مصرا على الكفر بقوله في القدر فاذا حضر عند عمر رحمه الله نافق وانكر ان يقول بالقدر فدعا عليه عمر جزم رحمه الله جزم الاجري ان نقوله نعم ومر ايضا معنا سابقا يقول يكذبون علي واعلن ايظا التوبة عند عمر فالاجري رحمه الله يقول فاذا حضر عند عمر رحمه الله نافق يعني بيظهر انه على الحق وعلى السنة وان ما ينسب اليه كذب وكل ذلك كان يقول في مجلس العمر نفاقا نعم فاذا حضر عند عمر رحمه الله نافق وانكر ان يقول بالقدر فدعا عليه عمر بان يجعله الله تعالى اية للمؤمنين ان كان كاذبا فاجاب الله عز وجل فيه دعوة عمر فتكلم غيلان في وقت هشام هو وصالح مولى ثقيف فقتلهما وصلبهما وقبل ذلك قطع يدا غيلان ولسانه ثم قتله وصلبه فاستحسن العلماء في وقته ما فعل نعم. فهكذا ينبغي لائمة المسلمين وامرائهم اذا صح عندهم ان انسانا يتكلم في القدر بخلاف ما عليه من تقدم ان يعاقبه بمثل هذه العقوبة ولا تأخذهم في الله لومة لائم. نعم ولا يخفى ان هذه العقوبات من شأن السلطان ولا ولا تكون مثل هذه العقوبات الا للسلطان او من ينيبه السلطان العقوبات ليست لافراد الناس واحادهم نعم قال رحمه الله تعالى وحدثني ابو بكر عبد الله بن محمد بن عبد الحميد الواسطي قال حدثنا ابو موسى محمد بن المثنى قال حدثنا مؤمل ابن اسماعيل قال حدثنا سفيان الثوري قال حدثني شيخ قال مؤمل زعموا انه ابو رجاء الخرساني ان عدي بن ارفعة كتب الى عمر ابن عبدالعزيز انا قبلنا قوما يقولون لا قدر فاكتب الي برأيك واكتب الي بالحكم فيهم فكتب اليه بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله عمر امير المؤمنين الى عدي ابن ارطأة. اما بعد فاني احمد اليك الله الذي لا اله الا هو اما بعد فاني اوصيك بتقوى الله والاقتصاد في امره واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم وترك ما احدث المحدثون مما قد جرت سنته وكفوا مؤنته فعليكم بلزوم السنة فان السنة انما سنها من قد عرف ما في خلافها من الخطأ والزلل والحمق والتعمق. كذا في حتى النسخ الاخرى ما قد جرت سنته ها مما قد جرت سنته نعم ترضى لنفسك ما رضي به القوم لانفسهم فانهم عن علم وقفوا وببصر نافذ قد كفوا ولهم كانوا على ولهم كانوا على كشف الامور اقوى وبفضل لو كان فيه احرى فلان قلتم امر حدث بعدهم ما احدثه بعدهم الا من ابتغى غير سنتهم ورغب بنفسه عنهم انهم لهم السابقون فقد تكلموا فيه بما يكفي ووصفوا منه ما يشفي. فما دونهم مقصر وما فوقهم محسر لقد قصر عنهم قوم فجفوا وطمح عنهم اخرون فغلوا وانهم بين ذلك لعلى هدى مستقيم كتبت تسألني عن القدر على الخبير باذن الله تعالى سقط ما احدث المسلمون محدثة ولا ابتدعوا بدعة هي ابين امرا ولا اثبت من امر القدر ولقد كان ذكره ولقد كان ذكره في الجاهلية الجهلاء يتكلمون به في كلامهم ويقولون به في اشعارهم يعزون به انفسهم عن مصائبهم ثم جاء الاسلام فلم يزده الا شدة وقوة ثم ذكره قول آآ احد شعراء الجاهلية يا عبلو اين من المنية مهرب ان كان ربي في السماء قضاها شاعر جاهلي ويعزي نفسه ويصلي اهله بالقدر يا عبل اين من المنية مهرب ان كان ربي في السماء قضاها مثل ما قال في الجاهلية يتكلمون في كلامهم يعني باثبات القدر ويقولون به في اشعارهم يعزون به انفسهم عن مصائبهم نعم فلم يزده الا شدة وقوة ثم ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في غير حديث ولا حديثين ولا ثلاثة فسمعه المسلمون من رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلموا به في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعد وفاته يقينا وتسليما لربهم وتظعيفا لانفسهم ان يكون شيء من الاشياء لم يحط به علمه. ولم يحصه كتابه ولم ينفث فيه قدر فلان قلتم قد قال الله تعالى في كتابه كذا وكذا ولما انزل الله تعالى اية كذا وكذا لقد قرأوا منه ما قد قرأتم وعلموا من تأويله ما جهلتم ثم قالوا بعد ذلك كله كتاب وقدر وكتب الشقوة وما وما يقدر وما يقدر يكن وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن ولا نملك لانفسنا ضرا ولا نفعا. ثم بعد ذلك ورهبوا والسلام عليك كتبت الي تسألني عن الحكم فيهم فمن اوتيت به منهم فاوجعه ضربا واستودعه الحبس. فان تاب من رأيه السوء والا فاضرب عنق نعم قال اخبرنا الفيريابي قال حدثنا ابو المنذر عنبسة ابن يحيى المروزي بالشاش سنة ثمان وعشرين ومئتين قال حدثنا ابو داوود الحفري عن ابي رجاء قال كتب عامل لعمر ابن عبد العزيز اليه يسأله عن القدر كتب اليه اما بعد فاني اوصيك بتقوى الله تعالى واتباع سنة رسوله صلى الله عليه وسلم والاجتهاد في امره وترك ما احدث المحدثون بعده. وذكر الحديث نحو من الحديث الذي قبله نعم هذا الاثر بما كتبه عمر ابن عبد العزيز رحمه الله تعالى لاحد عماله احد عماله اي من ولاه رحمه الله تعالى بعض الامصار ويقال للامير العامل عمال الامير اي ولاة الامر او الامرا الذين ولاهم على الامصار فكتب له يسأله عن القول في من يقول بالقدر والحكم فيهم فاجاب رحمه الله تعالى بهذه الوصية الجامعة وهي مليئة بالفوائد العظيمة في تقرير السنة وتثبيتها والرد على اهل البدع والطريقة المناسبة في دحض بدعتهم وابطال باطلهم وما بقي من الوقت في هذا اليوم لا يكفي التعليق على هذا الاثر فيرجى الى اللقاء لقاء الغد باذن الله سبحانه وتعالى ونسأل الله الكريم ان ينفعنا اجمعين بما علمنا وان يزيدنا علما وان يصلح لنا شأننا كله والا يكلنا الى انفسنا طرفة عين وان يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولولاة امرنا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا باسماعنا وابصارنا وقوتنا ما احييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا اكبر هم ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك نبينا محمد واله وصحبه. جزاكم الله خيرا