يقول هل يوصف الله بنريد الصانع والفاعل؟ المريد؟ الله يريد سبحانه وتعالى نقول نعم الله يريد الله سبحانه وتعالى صانع كل صانع وصنعته سبحانه وتعالى. فهذه صفات وليست اسماء نقول من صفاته الارادة من صفاته الصنع ومن صفاته السؤال الله فعال لما يريد الله يفعل سبحانه وتعالى ولكن نقيد هذا الصفة بقولنا فعال لما يريد فعال لما يريد فما اراده الله فان الله يفعله سبحانه وتعالى وهذا من باب ان الله يريد والله يصنع سبحانه وتعالى لكن بعلم قال يستبدل الصنع بانه الخالق الخالق لان الحديث حذيفة ان الله صانع كل صلاة صنعته جاء مقيدا في من له صنعة ان الله صانع كل صام صنعته فاذا قلنا الله صادق قل الله صانع كل صانع وصنعة من باب تحقيق معنى الكمال في هذا الاسم لله عز وجل. لانك عندما تقول الله صائم وتطلقه هكذا يقول فيها شيء من شيء من النقص اما اذا قلت ان الله صانع كل صنعته كان هذا على وجه الكمال. كذلك عندما يكون الله فعال بهذا الاطلاق يقول لا يصح لكن تقول الله فعال بما يريد سبحانه وتعالى. الصفات التي جاءت في كتاب الله مقيدة تطلق مقيدة ولا تطلق دون تقييدها. فهناك الرحمة تطلق مطلقة. العزيز يطلق مطلقا. الكريم يطلق مطلقا. لكن الصانع نقول او صانع كل صلعته والله فعال لما يريد. اما الارادة فالله يريد سبحانه وتعالى يريد بهم يريد بكم اليسر ويريد بكم العسر. مقيد ايضا بما فيه النفع فالله لا يريد بنا العسر ولا يريد من الضر سبحانه وتعالى وانما يريد منا الهدى والرشاد والفلاح واليسر سبحانه وتعالى والله تعالى اعلم واحكم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد