اه من الاسئلة التي وردت في شأن الولاء والبراء من تويتر اشكل على بعظ من يقيم هناك ممن سافر هاجروا الجيل الاول هم يسألون عن باسى عن الجيل الثاني الذين يرونه جيلهم الثاني الجيل الثالث الذي يستقبلونه. نعم. وعن كيف يوازنون بين بقائهم هناك وبين الولاء والبراء ان اغلبهم للاسف يعني مضطر للبقاء هناك. هو فرق بين من يبقى اضطرارا ويبقى مكرها ويبقى مستضعفا لا يجد الهجرة ولا يستطيع الهجرة بلاد الاهل الاسلام وبين من هو مقيم مختار. اه. اما الذي يعجز عن الهجرة ويعجز عن انتقاء بلاد المسلمين وليس عنده قدرة وهو مكره. فهذا عفا الله عنه المستضعفين والرجال والنساء والبدال الذين لا يستطيعون حيلة الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فاولئك عسى الله ان يعفو عنهم. اما الذي يبقى في بلاد الكفر وبلاد اه الشرك بالله عز وجل او يقصدها او يقصدها اقامة واستيطانا. فهذا اذا ذهب الى تلك البلاد من باب الدعوة الى توحيد الله عز وجل والى والى الدعوة الى الاسلام وتبيين محاسن الدين الاسلامي وهو صاب على هذا الامر في دعوة الناس وفي آآ حثهم على الخير وامرهم بالمعروف ونهي عن المنكر الامر هو توحيد الله واعظم النهي النهي عن الشرك بالله والكفر بالله عز وجل فهذا داعية وعلى خير عظيم وهو على وظيفة عظيمة وبشرط ان يأمن على نفسه الفتنة من جهة دينه وان يجعل نفسه ايضا من جهة الشبهات ومن جهة الشهوات. اما من يبقى وهو ممن يظهر دينه في نفسه. يصلي ويفعلوا شعائر الاسلام الظاهرة ولا يخالطهم في كفرهم وفي شركهم ولا يظهر لهم الموافقة في ذلك. فهنا نقول على هذا المسلم ان يهاجم بلاد المسلمين لكن تجرى عليه ليست واجبة وانما هي مستحبة. اما من يبقى في تلك الديار ويواليهم ويظاهرهم ويتلبس بكفرهم ويوافقهم في في عقائدهم الباطلة من الشرك والكفر فهذا مثلهم نسأل الله العافية والسلامة وواقع في مزلق خطير من مزالق الانحراف عن دين الله عز وجل فان في الكفر فهو كافر ويوافق في الشرك فهو مشرك في الظاهر ولو كان ولو كان آآ في باطنه مخالفا لهم لعدم الاكراه على هذه الموافقة فيحرم على المسلم ان يقيم في ديار الكفار مع قدرته الهجرة من بلاد المسلمين الا اذا كان مظهرا لدينه داعية للاسلام مبينا محاسن الدين. اما ان كان مستضعف مكرها فهنا يعذر بضعفه يعذر ويعذر ايضا بعدم قدرته. لكن يبقى مسألة كيف اخاطب الناس؟ نقول من يخاطب الكفار فيعايشه بالمعروف يخالطهم بالمعروف ويتألف قلوبهم بدعوته من الاسلام ودعوته الى الدين. وآآ يكون المخالط معهم من باب المصالح المحظة فقط وبغظهم وعداوتهم في قلبه باقية يبغظهم ويعاديهم في قلبه ويكرههم ويكره ما هم عليه من الدين الا من استثناه من الطبيعية كالام والاب والزوجة والزوج فهذا قد يحبون من جهة الطبيعة ان الطبيعة توجب حبة مثل هؤلاء الاقارب كالام والاخت والزوج والزوجة وكذلك الاخ وما شابه ذلك