واما ما يدعيه بعضهم خاصة في هذه الايام التي ينتشر فيها ما يسمى بعيد المولد النبوي صلى الله عليه وسلم فهو عيد باطل ومنكر. وهذا العيد لا ايعرف بالقرون المفضلة؟ وانما اول من احدثه الفاطميون الرافضة احدث هذا العيد اشغال المسلمين في مثل هذه الامور المحدثة والمنكر ولا يعرف في القرون المفظلة من احتفل بمولد النبي صلى الله عليه وسلم ولا شك لو ان هذا العيد خير وفيه خير للامة لسبقنا اليه اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولا سبق اليه التابعون واتباعهم وسبق اليه التابعون واتباعهم لكن لا يعرف هذا بالقبول والضوء وانما حدث من الفاطميين الذين هم روافض هم روافظ وفاطمة منهم براء ولا ينكسون براء وانما هم روافظ باطنية لعنهم الله عز وجل وقد كفرهم هم اهل العلم كفروا الدولة العبيدية الفاطمية كفرها اهل العلم وقد تتابع في زمانهم على تكفيرهم وعلى اخراجهم من دائرة الاسلام فهي سنة فاطمية ضالة اوجدها هؤلاء الضالون المبتدعون الفاطميون الرافضة واما ما يدعي بعضهم ان ان هذا من اجلال النبي صلى الله عليه وسلم ومحبته نقول هذه دعوة باطلة. ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم تكون باتباعه وطاعته هذا هو الميزان الحقيقي والميزان الصحيح لمن اراد ان يعرف هل هو محب لله عز وجل ورسوله او هو كاذب في دعواه قال الحسن ادعى اقوام محبة ادعى اقوام محبة الله فابتلاهم الله بهذه الاية قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله فمن كان صادقا في محبته للرسول صلى الله عليه وسلم ليلزم سنته لذلك تجد ان اكثر من يعظم هذه الموارد هم اكثر الناس تساهلا في سنته واكثر الناس تساهو باتباع هديه صلى الله عليه وسلم تراه ليس متمسكا بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم بل ترى اكثرهم لا يعرف الصلاة نسأل الله العافية والسلامة وانما يجتمع على المنكر اللهو على الباطل باهل العلم وطلاب العلم ان يبينوا للناس مثل هذه المنكرات وان يحذروا الناس لان البدعة تنتشر ما تنتشر بالسكوت عنها يظهر احدهم هذه بدعة من باب ان الرسول له حق وان نذكر محاسنه في هذا اليوم ونذكر ما سيرته ونذكر شيء من مولده ثم التي بعدها يكون هناك شيء من احتفال ثم بعد ذلك حتى تترسخ في النفوس ويصبح هذه البدعة تصبح سنة والقاعدة انه ما رفعت بدعة الا واميتت والا سنة واذا نسيت سنة قام مكانها ايضا بدعة ونحن الان في هذه الازمة نرى من ينتسب الى السنة من يقيم مثل هذه الاحتفالات بل بعض اهل العلم كانه يتساهل في مسألة الانكار في هذه في مثل هذه البدعة ولابد ان ننكر البدع كلها لان في انكار البدع تقوية للسنة ونصحا للامة وتعزيزا لاهل الحق والسكوت عن الباطل والسكوت عن اهل الضلال تقوية للضلال واخمادا واطفاء لاهل السنة واطفال الحق والنور الذي مع اهل الحق فالواجب على اهل الاسلام وعلى اهل السنة ان يكونوا امنا بالمعروف ناهين عن المنكر ناهين الى الله عز وجل واعظم ما يجب في هذه الازمة التي انتشر فيها الفساد وعمت فيها الشبهات والشهوات وانتشرت المنكرات بين المسلمين يجب على كل مسلم ان اتق الله في نفسه وان يقوم على نفسه وعلى اهل بيته وعلى من يعول بنصحهم وتذكيرهم ودعوتهم وامر بالمعروف ونهيهم عن المنكر لا ان يطولك المنكر في نفسك ثم الى ان يطولك اي منكر في اهلك ثم ما ترى الا وقد وصلك انت في نفسك فان السكوت عن المنكر لانتشاره ومدعاة لظهوره واجتهاده نسأل الله العافية والسلامة