موقع صدى الايات يقدم السؤال الذي بعد يقول ما الضابط في مسألة العذر بالجهل؟ الضابط في مسألة العذر بالجهل اولا يمكن ان نفرق في بين المسائل فهناك مسائل يعذر فيها العبد بجهله. وهناك مسائل لا يعذر العبد فيها بجهله. اما المسألة لا يعذر العبد فيها بجهله فهي اصل الدين وهي الشهادة شاة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ومعنى لا يعذر بالجهل انه يسمى بما بما اتصى به. فاذا لبست لباس الشرك ولبس لباس اه الكفر وهو لباس غير الله عز وجل فانه يقال في انه مشرك وكافر. اما في الحكم الاخروي فانا لا نحكم عليه حتى تقوم عليه الحجة. مثلا سورة ذلك رجل في ادغال افريقيا. رجل في ادغال افريقيا. يطوف يعبد الاولياء ويدعوه من دون الله ويذبح لهم ويتقرب لهم وهو جاهل لا يعلم ان هذا شرك. ولم يبلغه من القرآن شيء ولم تبلغه لكنه يقول اشهد ان لا اله الا الله محمد رسول الله. نقول هذا الرجل قد تلبس بالشرك واتصف بانه متلبس بهذا الشرك. فنسميه مشركا ونسميه كافرا بهذا الفعل هذا في احكام الدنيا فلا نصلي عليه ولا ندعوا له ولا يدفن مع المسلمين اما في الاخرة فان لا يحكم عليه حتى نعلم ان الحجة قد قامت عليه وبلغت الحجة. فهو في الاخرة اما ان يمتحن في عرصات القيام يرسل الله عز وجل له رسول فيأمره فان ودخل الجنة وان عصى دخل النار. اذا نقطع انه لا يحكم لاحد بالنار حتى تبلغه الحجة. كما قال تعالى وما كنا معذبين حتى رسولا وهذا خاص باصل التوحيد وهو عبادة الله وشاة ان محمد رسول الله. فلو جاء شخص وقال اشهد ان لا اله الا الله ولكني لا اشهد ان محمدا رسول الله هل نسميه مسلم؟ لا نقول كذلك لكن هل يعذب في الاخرة؟ نقول لا يعذب حتى تبلغه الحجة الرسالية. هذا اصل الدين القسم الثاني المسائل الظاهرة شرائع الدين ما عدا ما عدا اصل الدين كالصلاة والزكاة والحج والصيام وما شابه ذلك مما يشتهر وهو مسائل للدين الظاهرة ومن شرائع الدين التي جعل من الدين بالضرورة. فلو جهلها انسان جهلها انسان فنقول يعذر بالجهل في هذه فيما دون اصل التوحيد في حالتين فيما هو دون اصل الدين يعذر فيه في حالتين. الحالة الاولى اذا كان حديث عهد باسلام فالحديث اهل الاسلام يعذر بالاجماع فيما دون فيما دون التوحيد الحالة الثانية في اذا كان آآ نائيا او ساكن في في مواطن بعيدة بعيد عن الاسلام واهله. بعيد عن العلم واهله واحاديث عهد الاسلام وناشر ببادية بعيدة حديث عهد بالاسلام القسم الاول والقسم الثاني ناشيا في بادية بعيدة مثلا هذا الرجل اللي ذكرناه قبل قليل حقق التوحيد لكنه يقول الصلاة غير واجبة والحج غير واجب والزكاة غير واجبة انكر جميع شرائع الدين ايش نقول في هذا الرجل؟ نقول هو مسلم ونحكم له بالجنة اذا كان يعني نقول نرجى له الجنة ويسمى مسلم ويكون موحدا. ويعذر بجهله في هذه الصورة. لكن لو كان في هذه البلاد وقال الصلاة غير واجبة كفر باجماع المسلمين. الحالة الثالثة التي يعذر فيها بالجهل ولا يفرق في مكان وزمان وحال وحال وهي المسائل الخفيفة المسائل قد يعذر فيها كل مسلم كل مسلم حتى تبين له الحجة ويفهمها. اذا ثلاث مسائل يعذر فيها العبد