احسن الله اليكم هذا سائل يقول ما حكم قولي يحلها الف حلاب وقول لا اله الا الله الف او لا اله الا الله عند خلقه اما يحلها الف حلال؟ فهذه العبارة ينطقها كثير من العوام وكثير من الناس. ولا شك ان الذي يقول ذلك لا يقصد ان فهناك كما يدعيه بعضهم وانكر هذه العبارة ان هناك ارباب والهة كثيرة تحل هذه هذه العقد. وان المراد بذلك ان هناك اسباب كثيرة ستكون سببا في حل هذه المشكلة واما ان كان قصده وهذا بعيد ان يقولها مسلم ان هناك اه من سيحل هذه القضية مع الله او سيحل هذه المشكلة مع الله الف الى او الف هذا لا شك انه من الشرك الاكبر محرم ولا اعتقد ان مسلم يقول يقصد ذلك او يعتقد ذلك وانما قصد كما هو المعروف ان الله سيجعل لها سيجعل لها وان هناك حلول كثيرة يخلقها الله ويهيئها الله عز وجل عند هذه المشكلة وهذا الذي يظهر من لفظة العوام لهذه يحلها الف حلال اي ان سيكون لها سيكون لها حلول كثيرة. فالعبارة بمعنى المبالغة. المبالغة في كثرة حلول هذه المشكلة ومن باب التفاؤل ان لهذه القضية المشكلة سيكون لها حلول كثيرة يجعلها الله عز وجل سبحانه وتعالى حلا لها. هل يوصى باجتنابها الاصل نقول هذا الاصل الاصل والكمال والافضل يقول يحلها رب العالمين يحلها الله. يجعل الله لها فرجا يجعل الله فيه من هذا الضيق رجاء هذا هو هذا التوحيد وهذا الذي يؤجر عليه العبد. اذا قال يحل الف حلال لا يؤجر. لا يؤجر على هذه العبارة. لكن اذا قال يحلها الله يؤجر يحل الف حلال لا يرجى ولا يثاب. واذا قال يحلها الله كتبت له حسنة الى عشر حسنات لانه نسب الحل الى من؟ الى الله سبحانه وتعالى. فهذا الكمال كما ذكرت في اول هذا اللقاء ان المسلم ما هو ليجرد لسانه من الالفاظ الموهمة وان يجعل لسانه دائما ناطقا توحيد الله عز وجل اذا استطعت ان تجعل التوحيد معك في كل قول لفظة اجعله. اي لفظ واي عبارة تستطيع ان تظهر فيها توحيد الله فانطق بها وتكلم بها. فهنا مشكلة يحلها رب العالمين. يحلها الله. سيجعل الله لها فرجا. حتى تؤجر عليها. اما قولك يحل الف حلال فهذا كلام آآ ليس له قيمة وليس له معنى وهو من الالفاظ التي ان لم ان لم ان لم تأثم لا تؤجر عليها