احسن الله اليكم هذا سائل يقول ما رأيكم احسن الله اليكم في قول بعض اهل العلم بان من اسماء الله المنتقم ولكن لابد من تقيده بانهم منتقم من الظالم وايضا من صفاته المكر ولكن مقيدة بالماكرين. جزاكم الله خيرا. اولا لابد ان نعلم ان هناك فرق بين المنتقم وبين صفة المكر. اما المنتقم فلم يأت في كتاب الله اسما لله عز وجل. وانما جاء اخبار ربنا سبحانه وتعالى وصف له بانه ذو انتقام لانه ذو انتقام. وعلى هذا نقول يوصى بالمنتقم ولا ولا يسمى المتقين بان اسماء الله توقيفية ولم يأتي دين كتاب الله ولا في سنن النبي صلى الله عليه وسلم انه سمي بالمنتقم لكنه يوصف بانه ذو انتقام انتقامه شديد سبحانه وتعالى. وايضا هنا يسمى اطلاق الصفات المقيدة. هناك صفات تطلق على الله عز وجل مطلقا. وتطلق على الله عز وجل دون تقييد مقابلة كصفة الرحمن وصفة الرحيم صلة الرحم وصفة العزة وصفة الجود والاحسان وما شابه ذلك والكره هذه صفات تطلق على الجنب دون تقييد. ودون مقابل. وهناك صفات تطلق على الله عز وجل على وجه التقييد او المقابلة. فالله يذكر لكن ليس صلة المكر له على وجه العموم وانه يذكر لكل احد وانما جاءت الصفة هنا مقيدة مكروا وذكر الله والله مكر والله يمكر بمن مكر به. مكروا ومكر الله. فمكر الله مقابل مكر اعداء الله عز وجل قولوا ضابط الصفة هنا يذكر الله من مكر به. يذكر الله لمن مكر به. فهنا الصفة لا تطلق على الله عز وجل الا مقيدة بهذا بهذا القيد يذكر الله لمن مكر به. الله شديد الانتقام عصاه. ينتقم الله عز وجل من الظلمة من الفجرة ممن عصى وتجر عليه الله ذو انتقام. فاما ان ينتقي من الصالحين وينتقم من اهل الخير فهذا لا يطلق وانما يطلق ذو انتطاب اي شديد الانتقام وذو انتقام لمن استحق الانتقام لمن استحق ان ينتقم الله عز وجل منه. اه مثل النسيان نسوا الله نسيه مثل ايضا يخادعون الله وهو خادعهما لصفات تصلح ضجا في وجه على وجه المقابل وجه التقييد اي يخادع الله الخادم يمكر الله لمن مكر به يكيد الله من؟ كاده. لكن لا نصبر مطلقا بالكيد. وانما نقول الله ذو كيد لمن كاده سبحانه وتعالى والله مبكر ممن مكر به. فمن صفات الله البكر والكيد والخديعة لكنها مقيدة وعلى وجه المقابل مطلق لا على وجه الاطلاق