احسن الله اليكم وهذا السؤال الاخير يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وعليكم السلام ورحمة الله اشهد الله اني احبكم في الله احبتي ما قومكم احسن الله في هذه الشهرة الرائجة وهي ان قوله تعالى ومن يتولهم منكم فهو منهم. يقول هي مثل قوله صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم ومنهم اي ان اطلاق الاية ليس فيها نص صريح على الكفر. حين اقول لا تعارض بين الاية والحديث لا تعارض للاية والحديث من تشبه بقوم فهو منهم والتشبه اقسام التشبه اقسام والتولي ايضا اقسام من التشبه وكبيرة ومحرم من من المحرمات ومنه ما هو كفر بالله عز وجل. وهذا بالاجماع في مسألة التشبه. فلو تشبه بالكفار في دينهم اصبح متشبها بصلاتهم بعبادتهم يصلي مثل صلاتهم يلبس صلبانهم يعظم الصلبان يفعل ما مثل ما يفعلون. يأتي الى النار اذا كانوا مجوس سجد مثل سجود النار فنقول هذا كفر بالله عز وجل نتشبه بكفرهم فهو كافر. تشبه بما هو دون ذلك لان ما دون ذكاة يعني اما يكون من من عباداتهم وخصائص خصائص من جهة العبادات او من جهة من جهة عاداتهم التي يختص بها ولا شك ان التشبه بما من خصائص العبادة اعظم حرمة واشد اثما وذنبا ممن يتشبه بهم في خصائص التي اياه في العادات. اذا هناك افعال يفعلها المشركون عبادات وعادات. فان كان متشبه بهم في عباداتهم فكانت عباداتهم كفرا. تشبه بعبادة كفرية فان انه يكون كافرا بهذا التشبه. وان كان دون ذلك ان يتعبد الله بشيء كانوا يعظمون رأس السنة. متعبدين بذلك فعظم رأسنا مثلهم. فان كان تعظيما لما يقول وظن منه ان عيسى صلب في ذلك اليوم وانه عيسى صلب عليه السلام فهو كافر بالله عز وجل مثل من تشبه باي شيء بكفر. تشبه في التي يختص بها مثلا العادة في طريقة الاكل في طريقة اللبس في طريقة الشرب وما شابه ذلك. نقول هذا محرر وكبيرة كبائر الذنوب. كذلك التولي على هذا التقسيم. من تولاه التولي المطلق التام في دينهم ودنياهم واصبح في آآ صفهم وفي آآ ما يسمى آآ قتافي وتحت راية وما شابه ذلك فهذا تولي كفر باجماع المسلمين. وان كان دون ذلك على حسب نوع التولي والموالاة التي وقعت من ذلك المسلم. والله تعالى اعلم واحكم