هناك سؤال لاخي سعيد من الالماني يسأله عن من يسأل الاموات غير الله جل وعلا ايا كان هذا المسؤول وان كان يظن او يعتقد ان الله عز وجل هو المعطي سؤاله هنا لا يجوز. اي نعم نقول سؤال الميت مطلقا سؤال الميت ودعاؤه مطلقا هذا السؤال هو من سؤال من من الشرك بالله عز وجل فعندما يقول يا فلان نقول قد اشركت بالله عز وجل. قد احتج بعضهم بحديث مالك الدار في قصة رجل انه اتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال اسقل يا رسول الله وهذه القصة قصة منكرة من جهة اسنادها وليس فيها حجة لما يدعيه ذلك المدعي فمالك الدار الذي هو مولى لعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه لا قد تكلف بعض اهل العلم فمنهم من قال انه له ادراك والصحيح انه ادرك الجاهل والاسلام لكنه ليس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يعرف فقد تفرد عنه ابو صالح ذكوان السمان بالرواية عنه واحاديث وفي هذا منكر مخالف للنصوص اولا وثانيا ان القصة ليس فيها حجة ليس فيها حجة وذلك انه اخبر ان رجلا اتى قبل وسلم وانه قال اذهب فاستسقى فمره فليستسقي. فهنا اولا نقول هذا الرجل الذي نقل القصة نقل القصة عنه نقل القصة عنه مالك ابن مالك الدار انه لا يعرف وهو مجهول ليس من الصحابة ومن ذكر انه بلال ابن الحارث الاشعري فهو سيف الاخبار وهو رافضي رافظي لا يحتج بخبره ولا بقوله فالقصة فمنكر وباطل وابطلها اهل العلم ولو قيل انها جيدة الاسناد فانها لا حجة فيها لان القصة انه امره ان يأتي رأى رؤية الناس يأتي يأمر وان يأتي عمر بن الخطاب ولو كان ينفع ويضر لفعل ذلك هو بنفسه سبحانه صلى الله عليه وسلم ولم يأمر ذلك الراعيا اذهب الى عمر فيطلبه ان يستسقي الله عز وجل بنزول الغيث. وهكذا كان عمر رضي الله تعالى يفعل عندما قال اللهم انا كنا نستسقي بنبيك اللهم اسق بعم نبيك فاسقنا. فلما مات لم يكن يستسقي هو ولا ابو بكر ولا عمر ولا الصحابة جميعا. يستسقون بقول انما كانوا يدعون الله عز وجل ويأمرون صالحين الاحياء ان يدعو الله لهم بان يغيثهم ويسقيهم كذلك على معاوية عندما امر الاسود بن يزيد ان يستسقي له وان يدعو الله له بالغيث فسؤال قوة الاستسقاء بهم هذا من البدع المنكرة وهو من الشرك بالله عز وجل اذا دعاهم وسألهم ان يغيثوه او او ان يسقوه نقول اشركت بالله عز وجل الشيك الاكبر اما اذا خاطب الاموات دون يطلب منهم فهذا خطاب آآ خطاب لا يصح ولا يجوز وهو من وسائل الشرك الاكبر الذي هو يكون من الشرك الاصغر عافانا الله واياكم. احسن الله اليكم وشكر الله