في هذا القسم بالذات يعد الروس يا فلان يا عبد القادر الا يفهم منه انه فيه او انه اسلوب استغاثة او اسلوب استعانة هذا استغاثة ونداء يناديه يخاطب النداء والاستغاثة صاروا في الاستغاثة لغير الله هو الشرك اه وكما جاء في احاديث آآ عندما قال رجل يا رسول الله ما شاء الله قال اجعلت الله ندا؟ ما شاء الله وحده وهو المشيئة حيث ان مشي العبد له مشيئة ومعايا ضد ما شاء الله وشئت وجعلت لله ندا حيث انه ساواه بالله عز وجل في المساواة. فكيف بمن يقول يا عبد القادر يا عيدروس يخاطب ويناديه وهو ميت لا اسمع ولا يملك لنفسه نفع ولا ظرا فكيف يملك لغيره؟ فخطاب هذا الخطاب الذي لا يستحق الا الله عز وجل يكون كفر بالله كما قال تعالى وان المساجد فيها مع الله احدا. فهذا فلا تدعو نهي مع الله احدا واحد نكرة جاءت في سياق النهي فافادت العموم. اي احد سواء كان محمد صلى الله عليه وسلم او جبريل او من دونه من الخلائق من الاولياء والصالحين فانه لا يدعى مع الله غيره سبحانه وتعالى. وقد قال تعالى واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ان العبادة ان الدعاء عبادة فعندما يصرفها لغير الله عز وجل يكون قد اشرك والله يقول واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا